&
&لندن - اعلنت وزارة الدفاع البريطانية مساء الخميس ان قوات بريطانية منتشرة في شمال افغانستان لتحضير العمليات الانسانية المرتقبة.
&وقال متحدث باسم
جندي اميركي في شمال افغانستان
&الوزارة ان "عددا صغيرا من القوات البريطانية منتشر على الارض في شمال افغانستان". واضاف المتحدث ان هؤلاء الجنود "سيقومون بمهمات تقنية ذات علاقة بعمليات انسانية محتملة".
&واوضح المتحدث ان حوالى مائة من قوات النخبة في "البحرية الملكية" وصلوا الى قاعدة باغرام في شمال العاصمة كابول . وقال "سيقومون بعملية محدودة وسيتفقدون الظروف الامنية في المطار الذي يمكن ان يكون قاعدة لعمليات انسانية مقبلة".
&وقد اعلنت الحكومة البريطانية الاربعاء استعدادها لارسال الاف من الجنود الى افغانستان تمهيدا لنشر قوة دولية مقبلة واذا اقتضت الضرورة لشن هجومات على طالبان.
&من جهة اخرى عبرت اربع سفن حربية اميركية وست بريطانية الخميس قناة السويس متوجهة الى المحيط الهندي للانضمام الى القوات التي تشارك في الغارات على افغانستان، كما ذكرت سلطات القناة.
&واوضحت السلطات ان هذه السفن هي حاملة الطائرات باتان وسفينتا النقل شريفبورت ويدبي ايلاند ال.اس.دي-41 وسفينة الدعم ام.في سي.بي.ال لويس جي. هوغ جي.ار.
&اما السفن البريطانية فهي المدمرة نوتينغهام وسفينة التموين اوكليف والسفينتان اللوجستيتان سير غالاهاد وسير بيدفير وسفينة الدعم فورت اوستن والفرقاطة مون ماوث.
&وكانت ثلاث سفن حربية كندية عبرت الاثنين قناة السويس متوجهة الى المحيط الهندي للانضمام الى القوات البحرية الاميركية والبريطانية.
&وفي باريس اعلنت&وزارة&الدفاع&ان حوالى&ستين&عسكريا&فرنسيا&سيغادرون& فرنسا&صباح&اليوم&الجمعة&متوجهين&الى&اوزبكيستان&ثم&الى&مزار&الشريف& للمشاركة&في&توفير&امن&المساعدة&الانسانية&في&افغانستان.