&
إسلام آباد : سكوت بالداوف *عرض مدير اقليمي لاستخبارات طالبان تقطعت به السبل في باكستان بعد ان لجأ الى هناك الايام الماضية، استعداده، قبل تقهقر قوات الحركة امام تقدم التحالف الشمالي للمعارضة في الايام الاخيرة، خدماته للبيع في العاصمة الباكستانية اسلام آباد بما في ذلك ايصال كاتب هذه السطور الى الجنود و"الجواسيس" الاميركيين في افغانستان. ويخشى سعيد الله حنيفي الآن على سلامة زوجته واولاده الاربعة في باكستان وعلى سلامته اذا عاد الى افغانستان.
وكان اتفاق كاتب هذه السطور مع حنيفي ان يأخذه الاخير الى قواعد عسكرية وبيوت مدنيين وان يقدمه لوزراء في حكومة طالبان واذا سارت الامور على ما يرام يريه صواريخ ستينغر بل ان يأخذه الى اماكن ابعد في افغانستان حيث يختبئ اسامة بن لادن.
* خدمة "كريستيان ساينس مونيتور" ـ خاص بـ"الشرق الأوسط"
&