الرياض - محمد السيف: جدّد الاتحاد السعودي لكرة القدم ثقته بالمدرب الوطني، عندما أسند مهمة قيادة المنتخب السعودي في نهائيات كأس العالم في كوريا واليابان 2002 إلى المدرب الوطني ناصر الجوهر.
جاء ذلك في القرار التاريخي الذي أصدره سمو الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب بالسعودية بناء على ما رفعه إليه الأمير نواف بن فيصل بن فهد، ومامن شك في أن هذه الثقة تأتي تقديراً من القائمين على الرياضة السعودية للجهود التي بذلها السيد ناصر الجوهر إبان إشرافه على مباريات المنتخب السعودي في التصفيات الأولية المؤهلة لنهائيات كأس العالم وتأهل المنتخب السعودي لها، كما أنها في الوقت ذاته دافعاً للمدربين الوطنيين لبذل المزيد من جهودهم وقدراتهم ومحاولة تنميتها وتطويرها من أجل الحصول على ثقة المسؤولين والدفع بهم إلى العالمية .
كما تقرر اختيار السيد روبسون ألفيس (برازيلي الجنسية ) مساعداً أول للمدرب الوطني الجوهر، كما تم اختيار الجهاز الفني والطبي، بناء على اختيار السيد الجوهر .
وينتظر الجوهر من المشاركات قبل كأس العالم المشاركة في بطولة مجلس التعاون الخليجي التي ستقام في الرياض، ثم بطولة كأس العرب التي ستقام في الكويت.