كابول- اعلن وزير خارجية تحالف الشمال عبدالله عبدالله أمس السبت ان المحادثات بين الافغان حول مستقبل بلادهم ستبدأ بعد بضعة ايام نافيا في الوقت نفسه ان تكون قواته تعارض تسوية سياسية للازمة الراهنة. وقال الوزير الافغاني لشبكة التلفزيون الاميركية "سي ان ان" بعد لقائه في كابول مبعوث الامم المتحدة فرانسيسك فاندرل "سينعقد لقاء بين الافغان بحضور الامم المتحدة في الايام المقبلة".
الا انه اشار الى وجود بعض "المعاملات" التي لا تزال تتطب حلا وانه "من الصعب جدا" اعطاء جدول زمني محدد لبدء العملية السياسية الهادفة الى تشكيل حكومة لمرحلة ما بعد طالبان تحظى بقاعدة واسعة.
ويتهم تحالف الشمال المكون من اطراف غير متجانسة تمثل الطاجيكيين والاوزبكيين والهزاريين وغيرهم من الاقليات العرقية الصغيرة، بانه يماطل سياسيا في حل الامور منذ استيلائه على العاصمة كابول.
ولكن عبدالله اعلن ان التحالف لا يزال يريد انشاء ادارة تمثيلية واسعة لمختلف المجموعات الافغانية. واعلن ان وجود قواته في العاصمة لا يعني ان التحالف يريد الحؤول دون اجراء العملية السياسية.
وكان فاندرل وصل اليوم السبت الى كابول للحصول من تحالف الشمال على تعهد حازم بعقد مؤتمر للفصائل الافغانية تدعمه الامم المتحدة التي ترغب في ان ينعقد هذا المؤتمر الاسبوع المقبل وفي مكان محايد خارج افغانستان فيما يريد تحالف الشمال ان يعقد في كابول.