لندن - ذكرت صحيفة صاندي تليغراف اليوم الاحد ان اعضاء في شبكة القاعدة بزعامة اسامة بن لادن ارتكبوا مجزرة بحق الطالبان يوم الجمعة في قندز لمنعهم من الاستسلام لقوات تحالف الشمال الذي يستعد لشن هجوم ضد هذا المعقل الاخير للميليشيا الاسلامية في شمال افغانستان.
واستنادا الى مدنيين هربوا من المدينة،امر قاءد في القاعدة غير افغاني بقتل 150 عنصرا من الطالبان الافغان الذين كانوا يريدون الفرار. ونقلت الصحيفة عن محمد ابراهيم (50 عاما) قوله "لم يظهروا لهم اي شفقة" وتمت المجزرة بعد فرار الف عنصر من طالبان كانوا تحت امرة الجنرال مرعي ناصري.
ومن جهة اخرى اوقف مقاتلو القاعدة نحو 100 من الشخصيات في قندز كرهائن وهم يمنعون المدنيين من الهرب من المدينة بحسب المصادر نفسها.
واضاف الشاهد ان "جميع المحلات مغلقة والشوارع مهجورة لا يسلكها الا جنود طالبان والناس يشعرون بالرعب ويقبعون داخل منازلهم خوفا من الخروج منها".
واكد ان الطالبان واعضاء القاعدة ارغموا الرجال على القتال وقتلوا الذين كانوا يرفضون.
وكان تحالف الشمال اعطى الخميس مهلة من 48 ساعة للسماح للمدنيين من الهرب من المناطق الخاضعة لطالبان واتاحة الفرصة لطالبان للتفاوض حول استسلامهم قبل ان يشن هجومه.