&
القاهرة- ضحى خالد: فتحت الأم باب مسكنها بالقاهرة بعد عودتها من الاسكندرية وجلست في الصالة تلتقط انفاسها، فسمعت صوت الدش فاعتقدت ان ابنتها (17 سنة) تغتسل، غير أنها ما لبثت ان فوجئت بشاب يخرج من الحمام عارياً كما ولدته أمه
عقدت الدهشة لسان السيدة، وانتابها الخوف، وعجزت حتى عن الصراخ او النجدة ثم فوجئت بابنتها تخرج من الحمام عارية هي الاخرى، فأفاقت من صدمتها، وقفزت تمسك بالشاب وابنتها، فاستيقظ زوجها الذي كان نائما في غرفته، وتمكنا من الامساك بالشاب، وهرع الجيران علي اصوات الاستغاثة وتمكنوا من الامساك بالشاب والابنة عاريين، واتصلت الام بالشرطة التي اسرعت الى المسكن، واقتادت الابنة والشاب بعد ان ارتديا ثيابهما ومعهما الاب والام الي قسم الشرطة، حيث تبين ان الشاب 21 سنة طالب جامعي، وأنكر ارتكابه أي فعل جنسي مع الابنة، وبرر سبب تواجده في المنزل بوجود مشكلة بينه وبين الابنة، وهي زميلته، وأنه توجه الي مسكنها لمناقشتها في المشكلة، وأنه أثناء تواجده بالمنزل اضطر الي دخول الحمام لقضاء الحاجة، ولما انتهي وغادر الحمام، فوجيء بالام التي شاهدته وهو خارج فاعتقدت انه ارتكب فعلا منافيا للاداب مع ابنتها كما أيدت الابنة ماقرره الشاب لكن الاب ايد ماقررته الام من خروج ابنته والشاب عرايا من الحمام.
احيلت الابنة الى الطب الشرعي الذي قرر انها ثيب وليست عذراء، كما أيد وجود ممارسة جنسية حديثة، فاضطر الشاب الي الاعتراف بانه واقع الابنة لانها زوجته، وأنهما تزوجا عرفيا في 12 كانون الثاني (يناير) الماضي، وقرر ان علاقة حب جمعت بينهما بعد ان تعرف عليها منذ حوالي عام، ثم تقدم الى والديها ليخطبها لكن والديها رفضا طلبه لانه مازال طالباً، فاضطرا إلى عقد زواجهما عرفيا، وكان يأتي الى زوجته في غياب والديها لممارسة "حقوقهما الزوجية"، وأنه في يوم الحادث اتصلت به زوجته واخبرته بسفر والدتها الي الاسكندرية، ونوم والدها فحضر اليها ومارسا الجنس، ثم دخلا الى الحمام ليغتسلا، ففوجئا بعودة الأم مبكرة على غير توقعهما، وقدم الشاب عقد الزواج العرفي دليلا علي صدق أقواله، لكن النيابة احالته على المحاكمة متهما بهتك عرض الفتاة بغير قوة، أو تهديد حالة كونها صبية لم تبلغ الثامنة عشرة بعد، كما يقضي القانون المصري الذي يحظر الزواج قبل هذه السن.