&
لندن- ذكرت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" الاحد ان اربعة مهندسين في الاتصالات، ثلاثة بريطانيين ونيوزيلندي، قتلوا عام 1998 في الشيشان بعد اختطافهم على ايدي حلفاء للاسلامي بن لادن وبناء على طلب الاخير.
وعثر على رؤوس دارين هايكاي (26 عاما) ورودي بيتشي (42 عاما) وبيتر كنيدي (46 عاما) وزميلهم النيوزيلندي ستان شاو (58 عاما) الى جانب طريق في الشيشان في كانون الاول/ديسمبر عام 1998 بعد عدة اسابيع من خطفهم.
واستنادا الى برنامج للبي بي سي "ماني بروغرام" فان المسؤول عن هذه الجريمة هو زعيم الحرب الاسلامي عربي باراييف الذي يعتبر من حلفاء اسامة بن لادن.
ويبدو ان باراييف كان دخل في مفاوضات مع شركة غرانر تليكوم التي يعمل المهندسون الاربعة لحسابها، فعرضت الشركة دفع فدية من سبعة ملايين جنيه استرليني (11.2مليون يورو) مقابل اطلاق سراحهم.
الا ان اسامة بن لادن، ودائما حسب برنامج بي بي سي، عرض دفع 21 مليون جنيه استرليني (33.6 مليون ورو) مقاب قتل الرهائن الاربع. وقد عثر معدو البرنامج الذي سيث الاربعاء على روي يدعى عبد الرحمن ادوكوف كان رهينة ايضا مع البريطانيين والنيوزيلندي.
وروى الروسي انه سأل عربي باراييف عن السبب الذي دفعه الى قتل الرهائن الاربع مع انه كان وعدهم باطلاق سراحهم. فقال له باراييف "نحن الان سنحصل على ثلاثين مليون دولار بدلا من عشرة ملايين. نحن نساعد طالبان واخواننا في الشرق ارادوا ذلك". ويروي الروسي ادوكوف كيف توقف الخاطفون عن اطعام الرهائن بعد ان حصلوا على المال. وقال "لقد اعتبروا انه من غير المجدي اطعامهم ما داموا سيموتون".
وكان باراييف قتل على ايدي القوات الروسية في حزيران/يونيو الماضي. اما قاتل الغربيين الاربعة فلا يزال في الشيان وهو يدعى حمزة ويعتبر حليفا لاسامة بن لادن.
وقال متحدث باسم الخارجية البريطانية مساء الاحد "لم نشاهد البرنامج بعد ولا يمكننا بالتالي التعليق عليه. وفي حال تبين لنا ان هناك معلومات جديدة سنسعى للتحقيق مع السلطات المختصة".