&
جنيف- تجتمع الدول ال144 اعضاء معاهدة الاسلحة البيولوجية اليوم الاثنين في جنيف لمدة ثلاثة اسابيع لبحث تطبيق هذه المعاهدة وسبل تعزيزها.
ومنذ 1995 تسعى مجموعة عمل الى اعداد "بروتوكول اضافي" يجعل ترتيبات معاهدة 1972 ملزمة، علما بانها تحظر استخدام وانتاج وحيازة اسلحة بيولوجية لكنها لا تنص على اي آلية مراقبة.
وفي 25 تموز/يوليو في ختام مفاوضات جديدة رفضت الولايات المتحدة النص الذي اقترح في حينها معتبرة انه يهدد امنها القومي ومعطياتها السرية في المجال "الدفاعي البيولوجي". وكان النص حصل على موافقة 51 دولة واعتبرته ست قاعدة عمل مقبولة.
وهذه المرة سيسعى مساعد وزير الخارجية الاميركي جون بولتون الى اقناع المشاركين بان الاستخدام الارهابي (من قبل اشخاص لم تكشف هويتهم) لعصية الجمرة الخبيثة بعد اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر اثبت حدود هذه المعاهدة وعدم جدوى تعزيزها بالشكل المقترح بحسب مصادر دبلوماسية.
وتندرج الاسلحة البيولوجية في الفئة المعروفة باسلحة الدمار الشامل مثل الاسلحة النووية والكيميائية.
وتنظم معاهدة الاسلحة النووية المبرمة في 1995 الحد من انتشار هذه الاسلحة وتممتها في 1996 معاهدة الحظر التام للتجارب النووية.
ووقعت عدة معاهدات بشأن الاسلحة الكيميائية منذ 1925 منها الاخيرة في 1993 على شكل معاهدة مرفقة بتحقق دولي.