واشنطن- اعلنت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الاميركية "البنتاغون" فيكتوريا كلارك الاثنين ان ليس هناك ما يدفع الولايات المتحدة الى الاعتقاد ان الاصولي اسامة بن لادن قد فر من افغانستان. وقالت "ليس لدينا اي سبب يدفعنا الى الاعتقاد او الظن انه خارج البلاد".
واكدت كلارك ان القوات الاميركية "تواصل تضييق الخناق" على المتطرف الاسلامي اسامة بن لادن الذي تعتبره الولايات المتحدة مدبر اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر.
وامس الاحد، نقلت صحيفة "صانداي تايمز" البريطانية عن مصادر مقربة من وزارة الدفاع في لندن قولها ان القوات الخاصة البريطانية والاميركية قد تكون حاصرت بن لادن في منطقة تبلغ مساحتها حوالي 80 كيلومترا مربعا قريبة من قندهار. لكن المتحدثة باسم البنتاغون لم تؤكد هذه المعلومات ولا شاءت القول ما اذا كانت واشنطن ترى ان بن لادن موجود في جنوب البلاد، معقل الميليشيا الاسلامية لطالبان.
وفي حين تتواصل الشائعات المتعلقة بمغادرة بن لادن سرا الى دولة اخرى، فان واشنطن تعرب عن ثقتها في القاء القبض او القضاء عليه. وكان وزير الخارجية الاميركي كولن باول اكد لشبكة تلفزيون "ايه بي سي" امس الاحد "سنعثر عليه عاجلا او آجلا وسنعتقله".