&
لندن ـ واشنطن: تعرض منزل أسامة بن لادن في احدى ضواحي مدينة جلال اباد والذي يقع على رابية تطل على بحيرة جميلة الى النهب بعد القصف الاميركي الذي حوله الى انقاض قبل اسابيع، وقام بعض الاهالي ومسلحون بأخذ اي شيء تبقى في المنزل المقام على مساحة تزيد على ملعب كرة قدم ويضم عدة اقسام بينها شقة بن لادن الشخصية وشقق زوجاته الثلاث واطفاله وملاجئ واماكن لاقامة الحراس الشخصيين. ويوصف هذا المنزل بأنه المقر الصيفي لابن لادن وكان يقيم فيه قبل 3 اسابيع من بدء القصف الاميركي في افغانستان، وهو عبارة عن بيت محاط بأشجار على مساحة تزيد على ملعب لكرة قدم، ويبعد 20 دقيقة بالسيارة عن وسط مدينة جلال آباد التي خرجت منها قوات طالبان وتسلمها زعماء قبليون بشتون تمردوا على الحركة. وكان يمكن مشاهدة خمسة رجال مسلحين اول من امس داخل المنزل وانقاضه يأخذون اشياء قليلة القيمة تبقت، من بينها لعبة شاحنة وكيس ارز، وزعموا انهم يحمون المكان.
ويوجد حائط يقسم المقر الذي يعرف في المنطقة باسم منزل اسامة بحيث يعزل شقق الزوار ومنازل الحراس الشخصيين، عن سكن بن لادن الشخصي، وتتسم غرفة يعتقد انها غرفة نوم اسامة بن لادن بالتواضع وهي مبنية من الكونكريت وفيها مروحة تتدلى من السقف للتهوية.. وتوجد على الأرفف كتب كثيرة باللغة العربية. وتقابلها شقق اخرى يعتقد ان زوجاته الثلاث كن يقمن فيها مع اطفاله. "الشرق الأوسط اللندنية"
&