ليلى
ايلاف - طارق السعدي: تعود الذاكرة بليلى الجزائرية الى عام 1975 عندما فكرت لاول مرة وهي ابنة ال25 سنة في خلق مقاولتها الصغيرة الاولى المتخصصة في صناعة الألبسة الجاهزة للنساء والأطفال، وهي المقاولة التي ستحمل اسم ابنتها الكبيرة "ليلى" وليصير اسم المقاولة هو "Leïla Confection".
راهنت ليلى منذ اللحظات الاولى لبداية مشروعها على البعد العائلي لمقاولتها فادمجت اسرتها في امور التسيير وبعد مرور اكثر من 50 سنة على البدايات تضع ليلى اليوم مشروعها باكمله بين يدي ابنائها.اما هي فانها تجوب العالم بحثا عن افكار جديدة وشركاء مفترضين.
الا انه مع بداية تحرير الاقتصاد الجزائري واشتعال المنافسة فهمت ليلى بان عليها المراهنة على الجودة باستحدام وسائل التكنولوجيا الحديثة وعرض منتوجات باثمان ذات جاذبية اكثر من المنتوجات المستوردة فالتجات لاستخدام الكمبيوتر سواء في تصميم نمادجها او لاغراض تسويقية.
الا ان الفكرة التي تميزت بها Leïla Confection من بين منافسيها بداخل الجزائر هو تصميمها لموقع على شبكة الانترنت لان ذلك "يمكننا من التعريف بمنتجاتنا في العالم باسره" تقول ليلى.
الانترنت ايضا يمكن ليلى من الوصول الى زبناء جدد. فبعد ارتباطها بالويب تتوصل ليلى الأن&بعروض و طلبات من الصين والهند والتايوان...
المجد للانترنت!