اسلام اباد - إيلاف - شاكر حسين: في الوقت الذي تدعي القوات الاميركية، ان القبض على اسامة بن لادن مسالة وقت. بدأت المعومات تتقاطر على باكستان حول حقيقة الوضع الشخصي لبن لادن.
ويقول قادمون، ممن هربوا من قندهار، ان المعارض السعودي يحس بالخيبة لموقف الافغانيين منه، إذ كان يتخيل انهم سيدافعون عنه حتى الموت. كما يشعر انه تلقى ضربة خارجية لسببين: الاول نجاح الاجهزة الامنية العالمية في محاصرة مؤيديه، والثاني لعدم تحقيق مخططه في اثارة اكثر من بلبلة عالمية عن طريق التفجيرات التي كان مخططا لها، وتقاعس انصاره عن تنفيذها. مما يعني أنه تعرض لحالة نصب واحتيال، من مجموعات مختلفة.
وقال هارب جديد سلم نفسه للسلطات الباكستانية، أن بن لادن يركز الان على تأمين حياة عائلته التي تعيش في مأمن من الاخطار. وربما تغادر باكستان قريبا. وبعضها غادر باكستان الى جهة غير معلومة. اما حياته فهو يدرك ان الافغان تخلوا عنه ويمضون في حل خلافاتهم مع انفسهم. إلا ان هذا لا ينفي انه بذل محاولة اخيرة مع السلطات الباكستانية الى درجة استعداده لتسليم نفسه. غير ان الاخيرة ابلغته انه لا احد يريد تأمين حياته لان اميركا عازمة على تصفيته جسديا.
&