لندن: كمال قبيسي- تحقق أجهزة الأمن الاسبانية الآن مع اللبناني محمد جميل درباح، المعتقل منذ الأول من أمس في جزر الكناري مع 17 آخرين، بينهم شقيقاه و5 لبنانيين، لتأسيسه شبكة غسيل أموال، حققت "أرباحا" زادت على 20 مليون دولار في عامين من تأسيس الشبكة، التي اتضح أنها كانت تملك بجزيرة تنيريف طائرتي بوينغ ـ 747، وفق ما بثته أجهزة الأمن الاسبانية، المستبعدة في بيان لها أمس ارتباطه بحركة أمل وحزب الله اللبناني، وقد نفى الحزبان في بيان لهما أمس ارتباط مؤسس الشبكة أو أي من أعضائها بهما، أو تلقيهما تبرعات جمعتها الشبكة خلال العامين الماضيين، وفقا للمزاعم الاسبانية السابقة.
وتؤكد الأجهزة ارتباط درباح، الذي تم نقله ورفاقه مع الطائرتين رهن تحقيقات "سرية" الى مدريد، حيث تم تجميد أرصدة يملكونها في اسبانيا، بنشاطه "مع حركة في سيراليون تتعاطى النشاط نفسه للشبكة التي أسسها، الا أنها حركة ارهابية سياسية" وفق ما قاله قائد الشرطة الاتحادية الاسبانية، خوان كوتينو، من دون أن يكشف عن هوية حركة سيراليون. لكنه أكد أن لشبكة درباح "أرصدة مالية في (واحات ضريبية)، كلبنان وجبل طارق ودوقية لوكسمبورغ" مستبعدا ارتباط شبكته بحزب الله وحركة أمل. كذلك لم تستبعد أجهزة استخباراتية اسبانية ضلوع درباح، البالغ عمره 36 سنة، وكذلك عدد من أعضاء شبكته "في شبكات أخرى بالخارج" كما قال مدع اسباني عام، شارحا أن الهدف من سرية التحقيقات هو معرفة الجواب عما يدفع عصابة احتيال وغسيل أموال لامتلاك طائرتي بوينغ من ذلك الطراز. (الشرق الأوسط اللندنية)
&