&
القاهرة- إيلاف: التقى مساعد وزير الخارجية المصري لشؤون المقيمين بالخارج محمد عباس أمس سفير الولايات المتحدة الأميركية بالقاهرة ديفيد ولش ، الذي صرح عقب الاجتماع بأن اللقاء جاء بناء علي طلب مساعد وزير الخارجية لبحث وضع المصريين المحتجزين في الولايات المتحدة وهي قضية محل اهتمام الحكومة المصرية وتثير قلق اسر هؤلاء المحتجزين والمواطنين المصريين.
وقال السفير الأميركي إنه أوضح للسفير محمد عباس ان الولايات المتحدة تتفهم مسئولياتها في ضوء اتفاقية فيينا والقانون الدولي الذي ينص علي توفير الاتصال بالمحتجزين وابلاغ السلطات المصرية عن طريق السفارة المصرية. واضاف السفير ان الولايات المتحدة تنظر بجدية في هذه المسألة.
وقال ردا علي اسئلة الصحفيين إنه لا يتوفر لديه رقم محدد حول عدد المصريين المحتجزين بعد احداث 11 ايلول (سبتمبر). وتم الاتفاق علي تبادل المعلومات مع مصر حتي تتمكن السلطات القنصلية المصرية في نيويورك وواشنطن ولوس انجلوس القيام بزيارة هؤلاء المحتجزين. وقال ولش أنه اتفق مع السفير محمد عباس علي تكثيف الاتصالات بيننا للتعاون في خدمة القضية واضاف اننا متفقان علي احترام الاتفاقيات الدولية ذات الصلة.
وردا علي سؤال حول التقارير التي تشير إلي رفض السلطات الاميركية لقاء المسئولين بالسفارة المصرية بالمصريين المحتجزين. وعما اذا كان ذلك بسبب تصرفات بيروقراطية قال السفير إنني أعتقد أنه في حالات كثيرة كانت الاجراءات البيروقراطية هي السبب. وقد اتفقت مع السفير عباس علي بذل مزيد من الجهود. وسوف يقدم لنا بيانات مفصلة حتي يمكننا النظر في هذه الحالات في ضوء الاتفاقيات الدولية التي تحكم هذه المسائل.