يتوقع أن يعين العاهل الاردني الملك عبدالله اليوم الخميس مجلس أعيان جديداً بعد انتهاء ولايته الدستورية التي دامت أربع سنوات وذلك في غياب مجلس النواب المنتخب.
وثمّة تكتم شديد حيال الشخصيات التي سيختارها عبدالله الثاني لتشكل ما يوصف عرفا "بمجلس الملك" وهو الاول منذ اعتلى العاهل الاردني عرش بلاده قبل سنتين ونصف السنة. غير أن التكهنات تصب باتجاه أن يبقي الملك على نفس عدد المجلس السابق وهو أربعون عضوا أي نصف عدد مجلس النواب بموجب الدستور. وترى الدوائر السياسية أن إبقاء عدد الاعيان ضمن معادلة القانون القديم يعكس رغبة الملك بترك الباب مفتوحا أمام احتمالات دعوة مجلس الامة السابق للانعقاد إن حصلت ظروف قاهرة تحول دون إجراء الانتخابات المؤجلة في موعدها (البيان الإماراتية)
&