&مانيلا&- قالت اذاعة محلية في مانيلا الخميس ان زعيم احدى الفصائل الاسلامية المتمردة في الفيليبين نور ميسواري فر الى ماليزيا. ونقلت الاذاعة عن رئيس الاركان الفيليبيني ان ميسواري الذي بدا عملية تمرد واسعة الاسبوع الماضي في جنوب البلاد غادر جزيرة ميندناو الى ولاية صباح في ماليزيا القريبة من جنوب الفيليبين.
ويلاحق الجيش الفيليبيني ميسوراي الذي اقالته الرئيسة غلوريا ارويو من منصبه كحاكم لمنطقة ميندناو التى تتمتع بالاستقلال الذاتي بعد ان قام قرابة 600 من رجاله بمهاجمة عدد من المراكز العسكرية في جزيرة جولو. وقد صد الجيش هجوم المتمردين لكن المواجهات اوقعت 113 قتيلا بينهم قرابة مئة من المتمردين.
وكان نور ميسواري مؤسس جبهة مورو للتحرير الوطني في بداية السبعينات وقع عام 1996 مع مانيلا اتفاق سلام اعقب 24 سنة من التمرد الانفصالي. وعين بموجب هذا الاتفاق حاكما لمنطقة الحكم الذاتي المسلمة التي تم انشاؤها في ميندناو غير انه حمل السلاح مجددا ضد الحكومة الفيليبينية واستولى رجاله الاثنين على مواقع عسكرية عدة في جنوب الارخبيل.
ورفض عبد الرحمن امين وهو احد المقربين من ميسواري تاكيد خبر مغادرته البلاد مكتفيا بالقول انه في "مكان آمن". وتابع الجيش الفيليبيني اليوم الخميس حملته على من تبقى من المتمردين وشن هجمات على عدد من المواقع التى يشتبه في ان المتمردين لجأوا اليها في جزيرة جولو.