&
القاهرة : إيلاف
قال الأصولي الشهير أيمن الظواهري ، نائب أسامة بن لادن ، أن نجاح الحملة العسكرية في تدمير حركة طالبان الافغانية وإزاحتها عن الحكم في أفغانستان ، والقضاء على تنظيم القاعدة ، من شأنه أن يفتح باب الضغوط الامريكية على مصراعيه في باكستان وايران والسعودية ومصر وغيرها .
وأضاف الرجل الثاني في تنظيم "القاعدة" في مقابلة له مع صحيفة "جانج" الباكستانية ان اكثر من عشرة آلاف من الامريكيين يواصلون مهامهم في وسط اسيا الامر الذي يشير الى ان نوايا أميركا الخفية تستهدف كافة دول المنطقة ، وتعهد الظواهري لمواصلة ما أطلق عليه "جهاد اسامة" لتحريض أكثر من مليار مسلم ضد أميركا ، وهيمنتها في المجالات السياسية والاقتصادية والحضارية للحيلولة دون انتشار الاسلام في العالم ، واضاف الظواهري ان أميركا وإسرائيل تريدان القضاء على القوة النووية الباكستانية ، وحول علاقة "القاعدة" بحركة طالبان الآن قال الظواهري إنهم قدموا دماء آلاف من شهدائهم للدفاع عن العقيدة والدولة الاسلامية ، لأننا ندرك جيدا ان أميركا تريد إبادة باكستان لسبب وحيد وهو انها باتت تملك قنبلة نووية في العالم الاسلامي.
واتهم الظواهري الولايات المتحدة بقتل 8.8 ملايين مسلم في 26 دولة اعتبارا من عام 1980 الى الوقت الحاضر، وقال ان اتباع اسامة سيواصلون جهادهم لتدمير أميركا .