&&
&هامبورغ (المانيا) - اكدت شبكة التلفزيون المحلية الالمانية "ان.دي.ار" وفقا لمعلومات استقتها من مكتب التحقيقات الفيدرالي "اف.بي.اي" واجهزة الاستخبارات المصرية ان الانتحاريين المفترضين محمد عطا ومروان الشيحي المشتبه بتنفيذهما اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر، زارا افغانستان سنة 1999.
&واضافت الشبكة ان الشرطة الفيدرالية الاميركية قد تكون تلقت بعد 11 ايلول/سبتمبر معلومات من "اجهزة استخبارات صديقة" اشارت الى ان محمد عطا اقام في معسكر تدريب في افغانستان خلال النصف الاول من من سنة 1999.
&وبحسب المصدر ذاته فان الاماراتي مروان الشيحي قد يكون زار افغانستان في نهاية السنة ذاتها.
&وبحسب الشبكة فان هذه المعلومات تتوافق مع معلومات جمعها جهاز الاستخبارات المصري الذي تعقب بعض افراد اسرة عطا في مصر قبيل اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر.
&ويبدو ان اجهزة الاستخبارات المصرية رصدت محادثة هاتفية بين محمد عطا ووالده اشار فيها الى اقامته في افغانستان. واهتمت الاجهزة المصرية بالمحيطين بعطا لان هذا الاخير سعى خلال زياراته الى مصر الى اقامة علاقات مع الشبكات الاسلامية.
&ونفى الاب، محمد الامير عطا باستمرار تورط ابنه في اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر.
&واضاف التلفزيون ان اسم محمد عطا ظهر ايضا في محادثة هاتفية سنة 1999 رصدها المكتب الالماني لحماية الدستور في اطار تحقيق حول المقربين من شبكة القاعدة بزعامة اسامة بن لادن في المانيا.
&ولم تدرك اجهزة الاستخبارات الداخلية الالمانية الا بعد 11 ايلول/سبتمبر ان الامر يتعلق بمحمد عطا. وبدت المحادثة التي تم رصدها، في ذلك التاريخ، لا قيمة لها ما جعل الاجهزة تعتبر انه من غير الضروري التعرف على "محمد" الذي ورد في المحادثة او تعميق التحقيق في الامر، بحسب التلفزيون الالماني.