يوغسلافيا- اعلنت محكمة الجزاء الدولية الجمعة انها وجهت الى الرئيس اليوغوسلافي السابق سلوبودان ميلوشيفيتش تهمة ارتكاب ابادة جماعية لدوره خلال الحرب في البوسنة (1992-1995).
&وقالت الناطقة باسم مدعية المحكمة فلورانس هارتمان انه في اطار التهمة نفسها حول البوسنة ستوجه ايضا الى ميلوشيفيتش تهم ارتكاب جرائم ضد الانسانية وانتهاك خطير لمعاهدات جنيف وحقوق واعراف الحرب.
&وستوجه الى ميلوشيفيتش 29 تهمة لجرائم ارتكبت في البوسنة بين عامي 1992 و1995.&ومساء الخميس اكد قاض في المحكمة ريتشارد ماي هذه التهمة التي طالبت بها مدعية المحكمة كارلا ديل بونتي في التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر وبالتالي اصبحت صالحة قانونا.
&وبحسب الوثيقة التي نشرتها المحكمة اليوم الجمعة اتهم ميلوشيفيتش بالمشاركة في مؤسسة اجرامية ترمي الى "اجلاء بالقوة وبشكل دائم غالبية السكان غير الصرب (...) من قطاعات واسعة في البوسنة والهرسك".
&وهذه التهمة الثالثة والاخيرة التي توجه الى ميلوشيفيتش الذي سبق ووجهت اليه التهمة لدوره خلال النزاعات في كوسوفو وكرواتيا. ونقل ميلوشيفيتش الى لاهاي في نهاية حزيران/يونيو وحدد موعد محاكمته في شباط/فبراير مبدئيا.