&القاهرة- اتهم الاسلامي المصري ياسر السري المعتقل في بريطانيا بتهمة المشاركة في اغتيال القائد احمد شاه مسعود، بريطانيا بانها اعتقلته نزولا عند ضغوطات اميركية ومصرية وان "ادلة التورط في قتل احمد شاه مسعود مزورة".
&واعلن القيادي الاصولي في رسالة خطية نشرت مقتطفات منها صحيفة "الشرق الاوسط" الجمعة "ان عملية الاعتقال جاءت نتيجة تراكم الضغوط من الادارة الاميركية والنظام المصري منذ فترة طويلة".
&وقالت الصحيفة ان السري "اعتبر ان الولايات المتحدة كانت منزعجة من تقارير يومية كان يصدرها عن الحملة العسكرية الاميركية ضد افغانستان". وقال ان "الضغوط المصرية والاميركية هي وراء اعتقالي" بسبب التقارير الاعلامية التي كان يوزعها "لتغطية الاوضاع وفضح الانتهاكات في باكستان وافغانستان".
&وكان السري يوزع هذه التقارير على موقع في شبكة الانترنت تابع للمرصد الاسلامي وهي جمعية للدفاع عن حقوق الناشطين الاسلاميين اسسها في لندن سنة 1995.
&واكد ان "باعتقالي تكون (لندن) ضربت اكثر من عصفور بحجر واحد، لارضاء الادارة الاميركية والحكومة المصرية".
&وكان السري (38 سنة) الذي وصل الى لندن سنة 1994، طلب اللجوء السياسي بعد ان صدر في حقه حكم بالاعدام في مصر لتورطه في اعتداء ضد رئيس الوزراء عاطف صدقي عام 1993.
&ووجه القضاء البريطاني الى السري في الثلاثين من تشرين الاول/اكتوبر تهمة المشاركة في اغتيال زعيم المعارضة الافغانية احمد شاه مسعود، بعد اسبوع من اعتقاله في لندن.
&من جهة اخرى قال السري ان "الاتهامات الموجهة الي ملفقة، ودون ادلة من قبل السلطات الامنية البريطانية" وذلك استنادا "الى وثائق مزورة".
&وقالت الصحف البريطانية ان السري متهم ايضا باعطاء رسالة توصية لصحافيين مغربيين مزيفين اعتديا على احمد شاه مسعود في التاسع من ايلول/سبتمبر عبر تفجير كاميرا خلال مقابلة اجرياها معه، توفي اثرها متاثرا بجراحه.
&واضاف السري "انا شخصيا لا اعرف مسعود ولا اي من القادة الافغان بصورة شخصية ولا اي منهم يعرفني فكيف ارسل لهم رسائل شخصية فلم اوجه لاي منهم اي رسائل لا بصفة شخصية ولا باسم المرصد" كما قال السري في رسالته.