&
القاهرة- إيلاف: كانت بنت الجيران تمرض والدته لكنها راقت في عينيه، وراح يرمقها بنظرات الشهوة.. حاصرها بكلماته المعسولة حتي وقعت في حبه.. غرر بها ونال بغيته منها تحت ستار الوعد بالزواج. ثم هرب!!
رائحة الفضيحة فاحت. والفتاة ظتلاحقه في كل مكان ليستر عليها.. فقرر قتلها بالاشتراك مع صديقه بعد ان اوهمه بأنه سيقدمها له اولاً.
تعود الواقعة إلي عام 99 عندما كانت "شيماء م ح" 22 سنة ابنة امبابة تتردد علي والدة الذئب المريضة لرعايتها فقام بالتحرش بها ومواقعتها. تكررت اللقاءات الحميمة واستسلمت له تماماً بعد ان وعدها بالزواج.. لكن وعوده لم تتحقق. وطالت غيبته. ذهبت خلفه وطاردته في كل مكان تستعطفه ان يفي بعهده لكنه تنكر لها، ثم قرر ان يتخلص منها فاستدعي صديقه ليساعده في مخططه. ووعده بأن يقدمها له وليمة.
استدرج الفتاة إلي مكان مظلم بعد ان اوهمها انه سيتزوجها عرفياً وسوف يعقد قرانه عليها في مكتب احد المحامين. استقلت معه السيارة وكان يحمل في طيات ملابسه سكيناً وعندما وصل للمكان المتفق عليه كتم انفاسها بمساعدة صديقه. واستل السكين وقام بطعنها في صدرها وبطنها فسقطت علي الارض ثم قام الصديق بذبحها.. وفرا هاربين من مكان الحادث.
ظل الحادث لغزاً محيراً لرجال المباحث حتي تجمعت الخيوط امام مدير ادارة المباحث بالجيزة بأنها كانت تتردد علي منزل جيرانها لخدمة سيدة مسنة..
في كمين لرجال المباحث القي القبض علي المتهم عاطف محمد علي 25 سنة.. اعترف امام المباحث انه كان علي علاقة معها نشأت عندما كانت تحضر لرعاية والدته المسنة وشراء احتياجاتها وادعي انها كانت تتحرش به جنسيا.. واعترف انه قتلها بمساعدة صديقه عمر رجب علي 24 سنة الذي ساعده في قتلها وذبحها.
تم القبض علي المتهم الثاني الذي اعترف بالواقعة.. فتمت احالة القضية إلي محكمة الجيزة التي قضت باعدامهما شنقا.. تقدما بنقض الحكم. حيث تتم اعادة محاكمتهما الان امام هيئة قضائية برئاسة المستشار لطفي حسنين رئيس المحكمة وعضوية المستشارين عبدالعزيز مختار عبدالرسول وعلي عبدالعزيز خلاف وسكرتارية محمد جبر.