البوسنة&- اعتبر احد مستشاري رئيس وزراء جمهورية الصرب السبت ان توجيه الاتهام الى الرئيس اليوغوسلافي السابق سلوبودان ميلوشيفيتش بارتكاب ابادة جماعية في البوسنة يعرض للخطر وجود الكيان الصربي في البلاد. ورأى سينيشا ديورديفيتش مستشار رئيس الوزراء لشؤون العلاقات مع محكمة الجزاء الدوليةفي لهاي&ا لى الادلة ان الاتهام بارتكاب ابادة جماعية تترتب عنه عواقب خطيرة على وجود جهورية الصرب وعلىسلطات الكيان ان تبذل كل ما في وسعها لاسقاط هذا الاتهام.
&وقد اعلنت المجموعتان الاسلامية والكرواتية في البوسنة مرارا فكرة ان الكيان الصربي هو وليد ابادة جماعية وتنظيف اتني وليس له بالتالي حق في الوجود. وقال ديورديفيتش "سواء دافع ميلوشيفيتش عن نفسه او لم يفعل، علينا نحن (سلطات جمهورية الصرب) ان نقف ف وجه هذا الاتهام باسم ميلوشيفيتش ولمصلحة جمهورية الصرب".
ودعا المسؤولين في الجمهورية الى "عدم الوقوف مكتوفي الايدي". واشار الى ان سلطات جمهورية الصرب لم تبد رد فعل رسميا حتى الان، معتبرا ان الوقت يدهمهم وان على جمهورية الصرب وجمهورية يوغوسلافيا الفدرالية ان تبحثا الوضع معا. وذكر بان سلطات البوسنة المركزية تقدمت الى محكمة الجزاء الدولية بشكوى ضد الجمهورية اليوغوسلافية مطالبة بتعويضات عن حرب 1992-1995. وقال ديورديفيتش ان توجيه الاتهام الى ميلوشيفيتش بارتكاب ابادة جماعية في البوسنة سيضفي اساسا قانونيا الى هذه الملاحقات.