القاهرة&- اعلن رئيس الوزراء الاثيوبي ميليس زيناوي في حديث نشرته صحيفة الحياة السبت ان الرئيس الصومالي عبدي قاسم صلاد حسن يلقى دعم مجموعات ارهابية وانه يجب ان يختار "اما ان يكون مع الارهابيين واما ان يكون ضدهم". وقال زيناوي للصحيفة العربية الصادرة في لندن "ان الاتحاد الاسلامي (حركة اسلامية صومالية مسلحة) هو القوة لرئيسية وراء وجوده (صلاد حسن) على راس السلطة (...) و (مجموعة) "البركات "هي القوة المالية الرئيسية وراء هذه الحكومة".
&واضاف ان الرئيس الصومالي "صار يعتمد اكثر فاكثر على هذه الحركة (الاتحاد الاسلامي) ولذلك ارى ان الوقت حان كي يختار اما ان يكون مع الارهابيين واما ان يكون ضدهم". غير ان رئيس الوزراء الاثيوبي اكد "اننا مستعدون للعمل مع صلاد حسن اذا فصل نفسه عن الاتحاد"
&وكان الرئيس الاميركي جورج بوش اتهم في 7 تشرين الثاني/نوفمبر مجموعة شركات البركات بالمساهمة في تمويل شبكة القاعدة التابعة لاسامة بن لادن الذي تشتبه واشنطن في اعداده اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر في الولايات المتحدة وتم تجميد اموال تلك المجموعة في العالم بناء على طلب واشنطن. وقد طلب صلاد حسن الذي لا يتعدى نفوذه اكثر من عدة احياء في مقديشو من واشنطن تقديم الاثباتات على اتهامها مجموعة البركات.
وراى زيناوي ان "تنظيم القاعدة ليس قويا في الصومال لكنه موجود". وتتهم اثيوبيا منذ زمن طويل الصومال بانها معقل للمجموعات الارهابية. وفي المقابل تتهم الحكومة الوطنية الانتقالية الصومالية اديس ابابا بالعمل على منع الصومال من بناء دولة حقيقية. فالمنظمة التي تجمع قادة الحرب الرئيسيين المعارضين لصلاد حسن مدعومة وممولة من اثيوبيا.
&كما ان عبد الله يوسف احمد الذي اسس عام 1998 منطقة بونتلاند (شمال شرق الصومال) المعلنة ذاتيا حليف مقرب من اديس ابابا واحد المعارضين الرئيسيين للحكومة الوطنية الانتقالية التي انشئت في آب/اغسطس 2000 في مقديشو. وقد اتهم خصومه مؤخرا بالتقرب من حركة الاتحاد الاسلامي الاصولية التي اتهمتها الولايات المتحدة بالارتباط بشبكة القاعدة.