بنغلادش&- طالبت جمعيات صحافية ومنظمات مدافعة عن حقوق الانسان السبت بالافراج الفوري عن الصحافي المعروف شهريار كبير المعتقل في بنغلادش منذ الخميس بعد سلسلة مقالات حمل فيها على اعتداءات تتعرض لها الاقلية الهندوسية في البلاد. واكد تقرير للشرطة ان كبير اعتقل بسبب "نشاطات مناهضة للدولة على اساس تقارير استخباراتية وبناء على تعليمات من السلطات العليا".
&وكتب كبير وصور احداثا متعقة بهجمات تعرضت لها الاقلية الهندوسية في بنغلادش في فترة تنظيم الانتخابات العامة في مطلع تشرين الاول/اكتوبر والتي انبثقت عنها حكومة خالدة ضيا المتحالفة مع الاسلاميين. وزار كبير الهند في اطار التحقيقات التي اجراها للقاء هندوسيين فروا من بنغلادش بسبب الاعتداءات المذكورة والتي نفت السلطات حدوثها. واوقف كبير الخميس اثناء عودته من كلكوتا.
&وقالت وكالة الانباء البنغالية ان الشرطة صادرت جواز سفره و13 شريط فيديو وكاسيت تسجيل "مشتبها بها". وقال المسؤول في وزارة الداخلية مير شهاب الدين محمد لوكالة فرانس برس ان كبير اوقف لنقله مواد "مشتبها بها". وذكر بيان لوزارة الداخلية ان كبير "متورط في عملية مغرضة بهدف تشويه صورة بنغلادش". واضاف البيان ان المواد المصادرة "مغرضة وتحض على التفرقة". ومثل كبير الجمعة امام المحكمة حيث طالبت الشرطة بتمديد احتجازه لمدة شهر قيد التحقيق. وقال كبير اثر اعتقاله الخميس "من حقي كصحافي ان اتحدث عما رايته. لو انني ارتكبت عملا مخالفا للقانون لما عدت الى الوطن. انني امارس مهنتي".
&وقالت منظمة "مراسلون بلا حدود" انها طلبت من وزير الداخلية الطاف حسين شودوري الافراج عن الصحافي الذي قالت انه "لم يفعل سوى الكتابة عن وضع مئات من الهندوسيين الذين يعانون من العنف الطائفي في بنغلادش". وشجبت رابطة عوامي التي تتزعمها رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة واجد وجمعيات الصحافيي مجعة تثل الاقليات الهندوسية والمسيحية والبوذية تقال كبير. وقالت "مراسلون بلا حدود" الشهر الماضي ان 18 صحافيا على الاقل تعرضوا لمضايقات من قبل انصار الحزب الحاكم في بنغلادش.
التعليقات