يوغسلافيا- اعلنت منظمة الامن والتعاون في اوروبا وبعثة الامم المتحدة في كوسوفو (مينوك) السبت رسميا فوز رابطة كوسوفو الديموقراطية التي يرئسها القومي الالباني المعتدل ابراهيم روغوفا في الانتخابات التشريعية التي جرت في الاقليم مع 70،5% من الاصوات و47 مقعدا من اصل 120.
وتتقدم الرابطة ب21 مقعدا حزب كوسوفو الديموقراطي الذي يرئسه الزعيم السياسي السابق لجيش تحرير كوسوفو (منزوع السلاح) هاشم تاجي الذي حصل على 70،25% من الاصوات و26 مقعدا. ويتوجب على ابراهيم روغوفا ان يتحالف مع 14 نائبا على الاقل من اجل تشكيل ائتلاف قادر على الحصول على الاغلبية في البرلمان.
وحل التنظيم السياسي الصربي الوحيد "التحالف من اجل العودة" (بوفراتاك) في المرتبة الثالثة (22 مقعدا) وسوف يشارك في مؤسسات الحكم الذاتي في الاقليم التي اقامتها الامم المتحدة. ويمكن لبرلمان كوسوفو ان يسن القوانين، باغلبية الحاضرين، في اطار محدد لان معظم الملفات الحساسة ستظل من اختصاص الاسرة الدولية التي تدير هذا الاقليم الصربي الذي تقطنه اغلبية من اصل الباني منذ نهاية الحرب في كوسوفو في حزيران/يونيو 1999.
&وفي الواقع سيحتفظ الحاكم الاداري التابع للامم المتحدة هانس هاويكروب بسلطة وقف اي خطوة يرى انها تتعارض مع روح القرار الدولي 1244 الذي ينظم عمل مينوك والحلف الاطلسي في كوسوفو. وسيتم افتتاح اعمال البرلمان رسميا في العاشر من كانون الاول/ديسمبر المقبل.