&واشنطن&- لم تبدر عن وزارة الخارجية الاميركية السبت اي ردة فعل محددة على اغتيال اسرائيل امس الجمعة احد القادة اعسكريين الرئيسيين في حركة المقاومة الاسلامية (حماس) غير انها ذكرت بانها تعارض سياسة الاغتيالات الاسرائيلية "المحددة الاهداف".
&وصرح مسؤول في وزارة الخارجية طلب عدم الكشف عن اسمه "نحن لا نعتقد بانها امر جيد". واضاف "اننا نعارض الاغتيالات المحددة الاهداف وقلنا ذلك بوضوح للاسرائيليين". وشجبت الولايات المتحدة، الحليفة الرئيسية للدولة العبرية، مرارا سياسة الاغتيالات المحددة الاهداف التي تعتمدها اسرائيل واردت اكثر من 60 ناشطا فلسطينيا منذ بدء الانتفاضة في 28 ايلول/سبتمبر 2000.
&وقتل محمود ابو هنود واثنان من معاونيه مساء امس الجمعة قرب نابلس اثر اصابة سيارتهم بصواريخ اطلقتها مروحيات اسرائيلية. ونفذت اسرائيل عملية التصفية هذه في وقت ينتظر وصول مبعوثين اميركيين هما مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الاوسط وليام بيرنز والجنرال انتوني زيني الذي عين مستشار لئي اميركي لشؤون الشرق الاوسط الى اسرائيل مساء الاحد او الاثنين في محاولة للتوصل الى وقف لاطلاق النار واعادة اطلاق عملية السلام المتعثرة.