&
&الرياض - اعرب وزير الدفاع السعودي الامير سلطان بن عبد العزيز السبت عن قلقه حيال المتطوعين الاجانب الذين يقاتلون الى جانب حركة طالبان، ودعا الى عودتهم الى ديارهم.
&واعلن الامير سلطان خلال مؤتمر صحافي بمناسبة ترؤسه جلسة "لجنة جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الاسلام" "كلنا امل في ان يخرج اي انسان في افغانستان ينتمي الى اي بلد عربي او اسلامي الى بلاده التي اتى منها".
&وقال "لكن الامر تحت اشراف الامم المتحدة الان ونعتقد ان حقوق الانسان يجب ان تراعى في هذا الموضوع".
&وكان حوالي 600 اجنبي يقاتلون الى جانب حركة طالبان في قندز سلموا اسلحتهم السبت الى تحالف الشمال الافغاني المعارض في اطار اتفاق حول مغادرتهم هذه الولاية، كما اعلن مسؤول عسكري في التحالف.
&واعلن ناطق باسم تحالف الشمال ان هؤلاء الاجانب من باكستانيين وعرب او شيشان، سيسجنون و"يعاملون كاي انسان وفقا للشريعة" الاسلامية.
&وبدات قوات طالبان اليوم السبت باخلاء قندز، اخر معقل لها في شمال افغانستان حيث كانوا محاصرين منذ اسبوعين.
&من جهة اخرى، اعتبر الامير سلطان ان على المنظمات الدينية التي تعمل بوحي الاسلام ان لا تتوقف عن نشاطاتها.
&واكد وزير الدفاع السعودي ان بلاده تعارض اي هجوم يستهدف اي بلد عربي او اسلامي في اطار مكافحة الارهاب.
&وقال انه يجب عدم توجيه الاتهام لاي بلد عربي او اسلامي من دون ادلة، مشيرا الى عدم ابراز اي دليل حول تورط اي بلد عربي او اسلامي (في اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر في الولايات المتحدة) حتى الان.