&
&اعلن قائد سابق الاحد ان الزعيم الاعلى لحركة طالبان الملا محمد عمر ما زال موجودا في قندهار، المعقل السياسي والديني للحركة الاصولية في جنوب افغانستان، مؤكدا انه رآه قبل يومين.
وقال اكبر خان القائد السابق لخاخرزة بولاية قندهار ابان الاحتلال السوفياتي (1979-89) لصحافيين في كويتا (شمال غرب باكستان) انه رأى الملا عمر في سيارة بوسط قندهار امس الاول الجمعة.
واضاف "لقد رأيته بالقرب من سوق كابول في وسط قندهار". واوضح "كان في شاحنة صغيرة تحيط بها دراجتان".
وسرت معلومات متناقضة الاسبوع الماضي حول زعيم طالبان. بعض هذه المعلومات قال انه ما زال في قندهار ويمارس سلطاته في حين تحدثت معلومات اخرى عن رحيله من قندهار.
وكانت حركة طالبان قد طردت من كابول ومعظم ولايات البلاد بعد القصف الاميركي الذي بدأ في السابع من تشرين الاول/اكتوبر واتاح لتحالف الشمال السيطرة على العاصمة ومعظم الولايات.
وقال خان ايضا انه تلقى معلومات مفادها ان الملا عمر امر القادة الاجانب الذين يقاتلون مع طالبان بمغادرة قندهار ولكنه لم يوضح مصادره.
واضاف ان حوالى اربعة الاف مقاتل اجنبي ما زالوا على الاراضي الافغانية.
واكد ان بعض هؤلاء المقاتلين باع سلاحه وسرق المواد الغذائية التي خزنتها طالبان استعدادا للفرار من افغانستان. وقال "انهم يحاولون الحصول على اموال كي يتمكنوا من الانتقال الى باكستان".
يشار الى ان الافا من المقاتلين الاجانب، باكستانيين وشيشانيين او عرب، قاتلوا الى جانب حركة طالبان.
من جهة ثانية، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" اليوم الاحد عن مسؤول معارض لحركة طالبان قوله ان اسامة بن لادن المشتبه به الرئيسي في اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر الماضي، شوهد خلال الايام الماضية في معسكر محصن على بعد 56 كلم الى جنوب غرب جلال اباد (شرق كابول).
&وقال هزارات علي الذي عين مؤخرا مسؤولا عن القانون والنظام في ثلاث ولايات في شرق افغانستان، ان بن لادن شوهد بالقرب من قرية تورا بورا بين واديين في الجبال بولاية ننغرهار.
&وقال ان "اناسا قالوا لنا ان اسامة بن لادن كان منذ ثلاثة او اربعة ايام في تورا بورا". واضاف ان الزعيم الارهابي المفترض "يتنقل ليلا على صهوة حصان وينام في كهوف".
&يشار الى ان معسكر تورا بورا يقع في منطقة جبلية ولا يمكن الوصول اليه الا على متن جياد.
&واوضح علي ان هذا المعسكر يضم شبكة كهوف وتحصينات ومستودعات ذخيرة في قلب غابات كثيفة ويمكن ان تكون فيه انظمة تدفئة وتهوئة.