كتب مطيران الشامان: حمل رئيس المنبر الديموقراطي النائب عبدالله النيباري من سماهم "الاخوان المسلمين" في اشارة الى الحركة الدستورية الاسلامية مسؤولية "ابناء الكويت المحشورين الآن في افغانستان" معتبرا ان استمرار تأييدهم لأسامة بن لادن "يفضح فكرهم الارهابي".
ووصف النيباري في تصريح لـ "الرأي العام" اتهام الاسلاميين التيار الليبرالي بتحريض الولايات المتحدة ضد القوى الإسلامية في الكويت بأنه "سخيف" وقال "أميركا ليست بحاجة الى ان ننبهها، واساسا الوطنيون والاصلاحيون والليبراليون لهم موقف من الولايات المتحدة وينتقدونها لمواقفها تجاه العرب وقضايا الأمة العربية والإسلامية.
اما الاخوان المسلمون فخرجوا من احضان اميركا وهم ذراعها اليمنى وهم الذين يعملون ويجهزون من خلال فكرهم السياسي الفرشة الفكرية والارضية الثقافية التي تثمر منها التوجهات الارهابية وهم المسؤولون عن ابناء الكويت المحشورين الآن في افغانستان ولا احد يعلم ما هو مصيرهم الآن وتأييدهم مازال قائما لأسامة بن لادن وحركة طالبان وهذا يفضح فكرهم الارهابي وهذا هو التفسير الخاطئ للإسلام".
من جهة اخرى طالب النيباري الحكومة بإلغاء قرار اغلاق نادي الاستقلال واعادة ممتلكاته لأصحابه مشيرا الى ان "وضع النادي يختلف عن الجمعيات الخيرية لأنه اغلق من دون وجه حق وهو لا يحتاج الى اعطاء ترخيص جديد".
واشار الى ان "السلطة عندما الغت نادي الاستقلال كانت تحابي التيار المتأسلم"، مطالبا في الوقت الحالي "بالتوازن واعطاء كل القوى السياسية في الكويت حقوقها الدستورية بالتوازن دون محاباة".
وقال "مؤيدو واعضاء النادي لم يرتكبوا اخطاء حتى يتم الاغلاق ولكن السلطة آنذاك عينت اعضاء مجلس ادارة جديد وفرضته على النادي وهؤلاء ارتكبوا فضائح اخلاقية جاء على اثرها اغلاق النادي".
على صعيد متصل رد اتحاد طلبة الكويت لليوم الثاني على التوالي على تصريحات الامين العام للتجمع الوطني الديموقراطي الدكتور احمد بشارة لـ "الرأي العام" الجمعة الماضية فأكد انه "قائم على الشفافية وله مقر معروف وموازنة معلنة يراجعها محاسب قانوني معتمد" مشيرا الى ان "الاسلاميين لم يصلوا الى قيادة الاتحاد على ظهر دبابة، بل بتأييد كبير من غالبية الطلاب، ولا ذنب لهم اذا كانت القوائم الليبرالية تعاني الضعف والضمور".
وارفق الاتحاد رده على بشارة بكتيب يتضمن الحساب الختامي وموازنة الاتحاد للعام المنصرم.(الرأي العام الكويتية)