غزة- افاد مصدر عسكري اسرائيلي ان فلسطينيا فجر نفسه صباح اليوم الاثنين عند معبر ايريز في بيت حانون على المدخل الشمالي لقطاع غزة ما ادى الى مقتله واصابة اثنين من حرس الحدود الاسرائيليين بجروح، لتعلن مجموعة طلائع الجيش الشعبي- كتائب العودة المقربة من حركة فتح مسؤوليتها عن عملية تفجير اكدت انها استهدفت مساء الاحد موكبا عسكريا اسرائيليا كان في عداده رئيس هيئة اركان الجيش الاسرائيلي الجنرال شاوول موفاز.
واضاف المصدر نفسه ان الانتحاري فجر شحنة المتفجرات التي كان يزنر نفسه بها لدى اقترابه من مركز التفتيش الاسرائيلي الذي يعبره العمال الفلسطينيون المتوجهون من قطاع غزة للعمل في اسرائيل.
وقتل الفلسطيني على الفور اما الجنديان من حرس الحدود فقد اصيبا بجروح طفيفة ونقلا الى مستشفى اسرائيلي.
واكد مصدر امني فلسطيني وقوع العملية الانتحارية.
واوضح هذا المصدر ان الجنود الاسرائيليين اطلقوا النار في الهواء بعد الانفجار واغلقوا كامل المنطقة وبداوا عمليات تفتيش.
ولم يشر المصدر الفلسطيني الى وقوع اصابات فلسطينية في العملية.
ويرتفع بذلك الى 992 عدد الذين قتلوا منذ انطلاق الانتفاضة في ايلول/سبتمبر 2000 بينهم 780 فلسطينيا و190 اسرائيليا.
من جهة ثانية، اعلنت مجموعة طلائع الجيش الشعبي- كتائب العودة& مسؤوليتها عن عملية تفجير اكدت انها استهدفت مساء الاحد موكبا عسكريا اسرائيليا كان في عداده رئيس هيئة اركان الجيش الاسرائيلي الجنرال شاوول موفاز.
وقالت المجموعة في بيان تلقته& في القدس "فجرت مجموعة من مقاتلي طلائع الجيش الشعبي-كتائب العودة عبوتين ناسفتين بسيارة رئيس الاركان الصهيوني شاوول موفاز في الخليل" بجنوب الضفة الغربية.
واضافت ان هذه "العملية تاتي ردا فوريا وسريعا على عمليات اغتيال القائد محمود ابو هنود والابطال من كتائب شهداء الاقصى وكتائب العودة وشهداء مخيم خان يونس الابطال" في اشارة الى عمليات القتل والاغتيال التي تعرض لها فلسطينيون خلال الايام الاخيرة.
وكان متحدث عسكري اسرائيلي اعلن ان الهجوم وقع عند قيام الجنرال موفاز بجولة تفقدية في منطقة تقع في جنوب مدينة الخليل مضيفا انه لم يوقع اي اضرار.
وقال المتحدث "هذا النوع من الحوادث معهود وبحسب المسؤولين العسكريين ان الهجوم لم يستهدف رئيس الاركان بشكل خاص". وقالت كتائب العودة ان "الاحتلال ادعى انه لم تحدث اي اضرار بينما دمرت السيارة تدميرا كاملا".
وقالت المجموعة ان مقاتليها نفذوا هجمات مسلحة اخرى قرب بيت لحم وطولكرم في الضفة الغربية دون اعطاء تفاصيل.