&
جدد رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون التأكيد انه سيرفض اجراء "اي مفاوضات سياسية" مع الفلسطينيين قبل احترام وقف لاطلاق النار لمدة سبعة ايام، حسب ما ذكرت الاذاعة العامة الاسرائيلية.
وادلى شارون بهذا التصريح خلال الاجتماع الاول لفريق المفاوضين الاسرائيليين برئاسة الجنرال الاحتياطي ميئير داغان المكلف المفاوضات مع الفلسطينيين حول وقف لاطلاق النار. وكان داغان في صيف 1999 مستشارا لرئيس الوزراء الليكودي بنيامين نتانياهو لشؤون مكافحة الارهاب.
وسيصل الجنرال انتوني زيني، القائد السابق للقوات الاميركية في الخليج، والسفير وليام بيرنز، مساعد وزير الخارجية الاميركي لشؤون الشرق الاوسط، الى المنطقة اليوم الاثنين في محاولة للتوصل الى وقف لاطلاق النار واستئناف عملية السلام الاسرائيلية الفلسطينية.
واكد وزير اسرائيلي اليوم الاثنين انه "يشكك في فرص نجاح البعثة" الاميركية المكلفة التوصل الى وقف لاطلاق النار بين اسرائيل والفلسطينيين والتي يفترض ان تصل اليوم الى اسرائيل.
وصرح الوزير من دون حقيبة داني نافيه من حزب الليكود (اليمين القومي) بزعامة رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون "انني اشكك كثيرا في فرص نجاح مهمة الجنرال زيني".
وقال الوزير ان "مسؤولين في الادارة الاميركية اهم من الجنرال زيني مع كل احترامي له اتوا الى هنا من قبله دون التوصل الى اي نتيجة".
واضاف نافيه "لقد اتى قبله (وزير الخارجية الاميركي كولن) باول ومدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي.اي.آيه) جورج تينيت. وتوصلا الى اتفاقات رائعة مع (الرئيس الفلسطيني ياسر) عرفات.
وكانت هناك مشكلة واحدة فقط هي ان عرفات لم يعتزم يوما احترام تعهداته". وقام باول بجولة في المنطقة نهاية حزيران/يونيو في اطار مهمة تينيت الذي نجح في التوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار بين الاسرائيليين والفلسطينيين بقي حبرا على ورق.
واختتم نافيه قائلا "اهم ما يمكننا القيام به هو ان نفسر للجنرال زيني ان السلطة الفلسطينية اصبحت سلطة ارهابية وانه طبقا للسياسة الاميركية لا يمكن اجراء مفاوضات سياسية مع ارهابيين".