&
لندن ـ& ايلاف: وريث العرش البريطاني العتيد الامير تشارلز بكى، وشارك في البكاء عائلة بريطانية سوداء نكبت في مقتل ابنها قبل عام على ايدي عصابات تجري التحقيقات في كشفها الآن.
ولقد حملت الصحف البريطانية اليوم خبر بكاء امير ويلز، مشاركا في الحال العاطفي اسرة الفتى القتيل حين استقبلهم في قصره لمواساتهم بفاجعة فقد ابنهم.
والامير تشارلز استقبل والدي داميولا تايلور في قصر سانت جيمس لمواساتهم بفقده المفجع بعد عام من مقتله على يد تلك العصابة الاجرامية.
وقالت الاسرة ان "الامير شاركنا البكاء، ولقد كانت حالة عاطفية اجهش بعدها الملك المنتظر بالبكاء، وشاركنا الدموع والاسى على فقد ولدنا في تلك الظروف المأساوية".
وداميولا ، فتى نيجيري جاء الى بريطانيا قبل عام وقتل في حادث اجرامي بعد وصوله الى بريطانيا بأشهر معدودات في حادث يبدو انه عنصريا.
وتشهد العاصمة البريطانية حوادث قتل متعمدة ضد السود والمهاجرين من بلدان اخرى، وتتهم السلطات البريطانية جماعات التمييز العنصري في تدبير تلك الحوادث المفجعة.
وقال ريتشارد داميولا والد الفتى القتيل ان ولي العهد البريطاني شاركنا البكاء في استذكار حادث مقتله، وهذه اول حادثة من هذا النوع تسجل في التاريخ البريطاني لولي عهد بريطاني في مغالبته للدموع في حادث اجرامي من هذا النوع.
وللامير تشارلز صلات وثيقة كحام منتظر للعرش البريطاني ، وكحام منتظر لجميع الاديان في المملكة المتحدة مع جميع الاثنيات العرقية والطائفية التي تعيش على الاراضي البريطانية.
ويساهم الامير تشارلز في مهمات انسانية كثيرة على الساح البريطاني هادفا بذلك الى قيام مجتمع متعدد الثقافات "ولكنه متسامح وبناء".
وهو في هذا الاطار الرئيس الفخري لمركز الدراسات الاسلامية في جامعة اكسفورد، اضافة الى رعايته المستمرة لنشاطات مرتبطة بجاليات وطوائف دينية اخرى في بريطانيا.
وحظيت تكشف اخبار مشاركته البكاء لعائلة الفتى الافريقي القتيل اهتماما واسعا في الصحافة ووسائل الاعلام البريطانية، معتبرة انه "حدثا نادرا".