&
واشنطن- شدد الرئيس الاميركي جورج بوش اليوم الاثنين على ضرورة ان يقبل الرئيس صدام حسين بعودة مفتشي الامم المتحدة الى العراق. وقال بوش اليوم الاثنين امام الصحافيين "يجب ان يسمح (صدام) للمفتشين بالعودة لكي يثبت للعالم انه لا يملك اسلحة دمار شامل".
وردا على سؤال عن عواقب رفض محتمل من قبل الرئيس العراقي صدام حسين، قال بوش "سيرى حينئذ".
وادلى بوش بهذه التصريحات بعد ان استقبل في البيت الابيض اميركيتين من موظفي الوكالات الانسانية الذين افرج عنهم في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر بعد ثلاثة اشهر من الاعتقال في كابول.
وشدد على ان الحملة الجارية في افغانستان ليست سوى بداية الحرب على الارهاب.
وقال "انها مجرد بداية" مضيفا "اذا احتضن احد ارهابيا فانه ايضا ارهابي واذا حاول البعض تطوير اسلحة دمار شامل لاستخدامها ضد بلدان اخرى فسيحاسبون على ذلك. وفيما يخص صدام حسين فان عليه ترك مفتشي (الامم المتحدة) يعودون الى بلاده حتى يثبتوا لنا انه لا ينتج اسلحة الدمار الشامل".
الا ان الرئيس الاميركي المح الى انه في الوقت الراهن غير مستعد لفتح جبهة اخرى مع العراق وقال "نريد ان نتاكد من اننا سننهي كل مهمة نقوم بها. كل شيء في وقته".
وفي رد على سؤال حول ارسال وحدات من البحرية الاميركية بالقرب من قندهار قال بوش ان مهمتها تتمثل في القبض على "تنظيم القاعدة واحالته الى القضاء. لدينا استراتيجية عسكرية نطبقها وساترك لوزير الدفاع (دونالد رامسفلد) توضيح التفاصيل العملية".