كتب خليل خلف: استغرب رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق السيد محمد باقر الحكيم المطالبات باقفال الحسينيات في الكويت، معتبرًا ان ميزة الكويت هي الوحدة الوطنية وانها "بلد يستوعب مختلف الطوائف في شعب واحد يتعاون بعضه مع بعض، ووقف موقفا موحدا خلال محنة الاحتلال الكبيرة".
وقال الحكيم في حوار مع "الرأي العام" ان "الشعب العراقي يرحب بأي هجوم على النظام"، لكنه اشترط أن يكون ذلك "في اطار قرارات الأمم المتحدة"، مشيرا إلى ان "الشعب العراقي عاتب بشدة على المجتمع الدولي" لعدم الزام العراق تنفيذ القرارات الصادرة عن مجلس الأمن.
وأضاف ان "الشعب العراقي يتوقع ويترقب من الأمم المتحدة أن تقوم بعمل جدي لتطبيق قراراتها في شأن العراق".
وأكد أنه لا يدعو "إلى حكم طائفي أو شيعي" في العراق، "رغم أن الشيعة هم الأكثرية", وقال: "نحن ندعو إلى حكم وطني يحترم الإسلام وتعاليمه وأحكامه".
وردًا على سؤال عن اتهام النظام العراقي للكويت بالعمل على اطالة الحظر الدولي عليه والعمل على اقامة منطقة شيعية في جنوب العراق، قال الحكيم: "إنه اتهام باطل وغير حقيقي، (,,,) إذ لم يعرف في يوم من الأيام عن الكويت انها تدخلت في الشؤون الداخلية للعراق، وانما جاء هذا النظام وغدر الكويت (,,,) فكيف يمكن أن تصبح الضحية متهماً؟".(الرأي العام الكويتية)