&
الفيليبين- اعلن الجيش الفيليبيني ان 27 شخصا على الاقل قتلوا واصيب 15 اخرون بجروح في الهجوم الذي شنه انصار الزعيم الاسلامي الفيليبيني نور ميسواري احتجزوا على مدينة زامبوانغا في جنوب الفيليبين صباح اليوم الثلاثاء.
وقال الجنرال ادلبيرتو ادان للصحافيين ان 25 من القتلى هم من انصار ميسواري والقتلى الاخرون هم جنديان ومدني.
واشار الى ان باقي عناصر المجموعة التى هاجمت زامبوانغا انسحبوا ومعهم خمسون رهينة.
وكان متحدث باسم القيادة في منطقة الجنوب اعلن في وقت سابق "ان المتمردين احتجزوا الرهائن كدروع بشرية لمنع عملية عسكرية تهدف لطردهم من مبنى حكومي يحتلونه ويطلقون منه قذائف هاون".
وقد احتل اكثر من 100 عنصر مسلح من انصار نور ميسواري الحاكم السابق للمنطقة، مجمع كاباتنغان (جنوب) على مقربة من زامبوانغا وهو يضم المكاتب الحكومية لمنطقة ميندناو المسلمة التي تتمتع بالحكم الذاتي. وحاصر الجيش الفيليبيني كامل المنطقة.
وتاتي هذه التطورات في اعقاب انتخابات جرت امس الاثنين بحماية الجيش لاختيار حاكم جديد لمنطقة ميندناو (جنوب).
وقام نور ميسواري في 19 تشرين الثاني/نوفمبر بعملية تمرد فاشلة بعد ان شن انصاره هجوما اودى بحياة 113 شخصا بينهم حوالي مئة من المتمردين.
وكان نور ميسواري (60 عاما) وهو مؤسس جبهة مورو للتحرير الوطني في مطلع السبعينات، اوقف السبت في ماليزيا حيث فر بعد فشل تمرده.