&
&غزة - اعلن الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات الثلاثاء ان السلطة الفلسطينية ستبذل جهدا بنسبة 100% لتثبيت وقف اطلاق النار بعد ادانة القيادة الفلسطينية هجومين اسفرا عن مقتل ثلاثة اسرائيليين وفلسطينيين اثنين في اسرائيل وقطاع غزة.
&وقتل فلسطيني يرجح انه من عناصر حركة حماس برصاص
عناصر من الشرطة الاسرائيلية امام جثة الفلسطيني في العفولة
&الجيش الاسرائيلي اثر الهجوم في غزة حيث نفذ الجيش الاسرائيلي عملية توغل وقام بمداهمات في منطقة القرارة بخان يونس، كما توغلت دبابات اسرائيلية واغلقت كافة المفترقات والطرق الرئيسية والفرعية بين شمال وجنوب قطاع غزة.
&وقال عرفات في تصريح بثته وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) "ان السلطة الوطنية ومنظمة التحرير الفلسطينية بالرغم من عمليات الحصار والتصعيد العسكري الاسرائيلي ضد شعبنا ومدننا وقرانا ومخيماتنا ومنشاتنا واقتصادنا ستعملان بكل طاقتهما وستبذلان جهودا بنسبة 100% لتثبيت وقف اطلاق النار".
&واكد عرفات "التزمنا الكامل بعملية السلام كخيار استراتيجي للشعب الفلسطيني من اجل بلوغ حقوقه الوطنية الثابتة" مؤكدا انه سيعمل على وقف اطلاق النار بغية "الانتقال الى تطبيق توصيات ميتشل وعودة المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية على اساس تطبيق الاتفاقات الموقعة والتفاهمات التي تم التوصل اليها في كامب ديفيد وطابا وكل ذلك في اطار الشرعية الدولية".
&ودانت القيادة الفلسطينية الهجومين اللذين اديا الى مقتل ثلاثة اسرائيليين في قطاع غزة واسرائيل مؤكدة انها وجهت تعليمات صارمة لاجهزة الامن الفلسطينية لملاحقة مدبري الهجومين وتقديمهم للعدالة لا سيما وانهم خرقوا وقف اطلاق النار.
&وقالت القيادة الفلسطينية في بيان بثته وكالة الانباء الفلسطينية انها "تستنكر اشد الاستنكار عمليتي العفولة وجوار (مستوطنة) غوش قطيف (جنوب قطاع غزة) اللتين استهدفتا المدنيين الاسرائيليين كما تدين القيادة كافة العمليات التي تستهدف المدنيين الفلسطينيين او الاسرائيليين".
&واشارت القيادة الى انها "اصدرت تعليمات صارمة الى اجهزة الامن لملاحقة مدبري العمليتين في العفولة وغوش قطيف وتقديمهم الى العدالة لخرقهم الخطير لوقف اطلاق النار وبذل جهد مركز من اجل التهدئة لسحب الذرائع من يد الحكومة الاسرائيلية".
&وقتلت اسرائيلية واصيب اثنان اخران بجروح مساء الثلاثاء في عملية اطلاق نار نفذها فلسطينيون واستهدفت حافلة بالقرب من مفترق كيسوفيم القريب من تجمع مستوطنات غوش قطيف، جنوب قطاع غزة، وفق ما افادت مصادر طبية اسرائيلية. كما قتل الجيش الاسرائيلي على الاثر فلسطيني يعتقد انه من منفذي الهجوم، وفقا لمصادر فلسطينية. وقال الطبيب معاوية حسنين مدير عام قسم الطوارىء والاستقبال في مستشفى الشفاء بغزة لفرانس برس "ان الشهيد هو اسامة محمد عبدالله حلس (22 عاما) من منطقة الشجاعية شرق مدينة غزة"، مشيرا الى انه "من عناصر حركة حماس حسب المعلومات المتوفرة".
&وكان فلسطينيان فتحا النار في شمال اسرائيل ما ادى الى مقتل اثنين من المارة واصابة 34 اخرين قبل ان يقتلا برصاص الشرطة في وقت كان يبحث فيه مبعوثان اميركيان وقف اطلاق النار مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون.
&وارتفعت حصيلة القتلى الذين سقطوا منذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية في 28 ايلول/سبتمبر 2000 الى 998 قتيلا، بينهم 783 فلسطينيا و193 اسرائيليا.
&واثر الهجوم في غزة، نفذ الجيش الاسرائيلي عملية توغل لمسافة كيلومتر لحوالي ساعتين في اراض خاضعة للسلطة الفلسطينية في بلدة القرارة بخان يونس جنوب قطاع غزة. واشار شهود الى ان "الجيش الاسرائيلي قام باعمال مداهمة وتفتيش واقتحام لمنازل المواطنين في بلدة القرارة وسط اطلاق كثيف للنار واطلاق قنابل مضيئة".
&كما افادت مصادر امنية وشهود فلسطينيون بان الجيش الاسرائيلي اغلق بالدبابات كافة المفترقات والطرق الرئيسية والفرعية بين شمال وجنوب قطاع غزة مساء الثلاثاء.
&واكدت المصادر الامنية ان "الدبابات الاسرائيلية العسكرية اغلقت كافة الطرق والمفترقات الرئيسية والفرعية خاصة مفترقي ابو هولي في دير البلح والمطاحن بخان يونس جنوب قطاع غزة مقسمة بذلك قطاع غزة الى قسمين محاصرين عسكريا".
&وافادت مصادر طبية فلسطينية ان فتى فلسطينيا اصيب برصاص الجيش الاسرائيلي في رفح جنوب قطاع غزة، دون ان تسجل مواجهات في المنطقة.
&كما اعلن مصدر عسكري اسرائيلي ان اسرائيليا جرح برصاص فلسطينيين كانوا على متن سيارة في شمال مدينة رام الله بالضفة الغربية.
&واضاف ان الاسرائيلي الجريح كان يقود سيارته على الطريق بين مستوطنتي شيلو وليفونا. واوضح ان اصابته طفيفة.
&