&
لاهاي- اعلن التلفزيون الهولندي اليوم الثلاثاء ان المدرب لويس فان غال قرر وضع حد لمهامه على رأس الادارة الفنية لمنتخب هولندا لكرة القدم. واوضح المصدر ان فان غال كان ابلغ الاتحاد الهولندي بقراره منذ المباراة الودية ضد الدنمارك (1-1) في العاشر من تشرين الثاني/نوفمبر الحالي في كوبنهاغن.
ورفض مدير الاتحاد الهولندي هانتس كيسلر التعليق على هذا النبأ، وقال لوسائل اعلام محلية مختلفة "اتفقنا على عدم نشر اي خبر يتعلق بهذا الموضوع ونحن متشبثون باتفاقنا".
واوضحت وكالة الانباء الهولندية ان الاتحاد المحلي بات مضطرا الى الكشف عن حقيقة الموضوع في مؤتمر صحافي في الايام القليلة المقبلة.
وكان فان غال استلم مهام تدريب المنتخب في تموز/يوليو 2000 خلفا لمواطنه الدولي السابق فرانك رايكارد عقب اقصاء المنتخب "البرتقالي"، وهو لقب منتخب هولندا، من الدور نصف النهائي لبطولة امم اوروبا التي اقيمت في بلجيكا وهولندا معا.
ووقع فان غال، مدرب اياكس وبرشلونة الاسباني سابقا، عقدا مع الاتحاد الهولندي لمدة 6 سنوات، لكن فشله في تأهيل منتخب بلاده الى نهائيات كأس العالم المقررة في كوريا الجنوبية واليابان معا، اضطره الى التفكير في وضع حد لمهامه على رأس ادارته الفنية.
وكان فان غال اعلن في 15 تشرين الاول/اكتوبر الماضي انه سيعلن في مهلة لا تتعدى شهرا واحدا قراره بالبقاء في منصبه مدربا للمنتخب من عدمه.
وقال فان غال في حديث الى الصحافيين في برشلونة "تلقيت دعما كبيرا من الجمهور الهولندي لكنني مصدوم وساتخذ في مهلة لا تتعدى شهرا قرارا يتعلق بمستقبلي".
وفشلت هولندا في التأهل الى نهائيات مونديال 2002 بعد خسارتها امام جمهورية ايرلندا صفر-1 في مباراة شبه حاسمة، فحلت ثالثة في المجموعة الاوروبية الثانية خلف البرتغال التي تأهلت مباشرة وجمهورية ايرلندا التي تأهلت بدورها على حساب ايران ثالثة القارة الاسيوية ضمن الملحق الاوروبي-الاسيوي (2-صفر ذهابا في دبلن، وصفر-1 ايابا في طهران).
وتعرض فان غال لانتقادات اثر فشله في قيادة المنتخب الهولندي الى النهائيات، خصوصا من النجم السابق يوهان كرويف الذي قال عنه انه ارتكب اخطاء كبيرة خلال الاستعدادات للتصفيات.