&
الدمام- متعب البدين:& تحقق المحكمة الشرعية في الدمام حاليا، في قضية رفعها مواطن سعودي ضد رجل أمن خاص، يعمل في جامعة الملك فيصل في الدمام، اتهمه الأول بالاعتداء عليه ضربا أمام شقيقته الطالبة، أثناء مشادة كلامية وقعت إثر رفض السماح للطالبة بمغادرة حرم الجامعة برفقة شقيقها·
ويقول المواطن المعني بالقضية إنه أحضر شقيقته من كلية العلوم الإدارية في الدمام بعد انتهاء المحاضرات الدراسية لها، بيد أن رجل الأمن رفض خروجها معه، كون الأخير لا يملك تصريحا باصطحاب شقيقته من داخل الحرم الجامعي·
وأوضح المواطن أنه أطلع حارس الأمن على جواز سفره، وجدول المقررات الدراسية لشقيقته لمطابقة الأسماء، إلا أن رجل الأمن رفض ذلك، وألزم الطالبة بمراجعة إدارة الكلية على الفور، مما أثار غضب شقيقها الذي اعتبر تصرف رجل الأمن تسلطيا، فهم بقيادة سيارته والخروج من بوابة الكلية، بيد أن رجل الأمن وقف أمام السيارة، رافضا التحرك ومغادرة الحرم الجامعي·
وتطوّر الأمر لمشادة كلامية، تلفّظ فيها شقيق الطالبة على رجل الأمن بألفاظ نابية، مما أثار الأخير ليرد بلكمات للمواطن ليسقط مغشيا عليه على مرأى من شقيقته التي انهارت بعد أن رأت شقيقها البالغ من العمر 17 عاما ملقيا على الأرض·
وأضاف المواطن أن القضية انعكست ضدي على الرغم من أنني المدعي، حيث تم تحويلي إلى دار الرعاية الاجتماعية، وخرجت بكفالة حضورية حتى انتهاء القضية، وبعد مراجعة المختصين القضية في الشرطة الجنوبية في الدمام، تبيّن ثبوت الإدانة علي وعلى رجل الأمن، وذلك بإدانتي بالتلفظ عليه وضربه لي، ثم حولت القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، ومن ثم إلى المحكمة الشرعية في الدمام·
من جهته، أوضح رجل الأمن ـ المعني بالقضية ـ أن السبب الذي دفعه إلى الاحتفاظ بجدول الطالبة، هو أنه لا بد من أخذ تعهد على شقيق الطالبة بسبب تلفظه عليّ، مفيدا أن الجهة المخولة بإعطاء التعهدات هي إدارة الكلية، "ونحن بدورنا طلبنا الدوريات الأمنية للتحقيق في الموضوع"، مبينا أن الأمر الذي حدا به لضرب شقيق الطالبة هو تهجمه عليّ بكلمات نابية ومحاولته الاعتداء عليّ ضربا·
وأضاف رجل الأمن أنه تضرر من جراء هذه القضية، حيث أوقفت إدارة الأمن في الجامعة ترقيته، وتم نقله إلى بوابة أخرى، مبديا استغرابه من ردة فعل شقيق الطالبة لشخص كان يؤدي عمله، المتمثل في: تدقيق هويات أولياء الأمور، والتصاريح التي تخص بناتهم·
(بالتعاون مع "الاقتصادية")
ويقول المواطن المعني بالقضية إنه أحضر شقيقته من كلية العلوم الإدارية في الدمام بعد انتهاء المحاضرات الدراسية لها، بيد أن رجل الأمن رفض خروجها معه، كون الأخير لا يملك تصريحا باصطحاب شقيقته من داخل الحرم الجامعي·
وأوضح المواطن أنه أطلع حارس الأمن على جواز سفره، وجدول المقررات الدراسية لشقيقته لمطابقة الأسماء، إلا أن رجل الأمن رفض ذلك، وألزم الطالبة بمراجعة إدارة الكلية على الفور، مما أثار غضب شقيقها الذي اعتبر تصرف رجل الأمن تسلطيا، فهم بقيادة سيارته والخروج من بوابة الكلية، بيد أن رجل الأمن وقف أمام السيارة، رافضا التحرك ومغادرة الحرم الجامعي·
وتطوّر الأمر لمشادة كلامية، تلفّظ فيها شقيق الطالبة على رجل الأمن بألفاظ نابية، مما أثار الأخير ليرد بلكمات للمواطن ليسقط مغشيا عليه على مرأى من شقيقته التي انهارت بعد أن رأت شقيقها البالغ من العمر 17 عاما ملقيا على الأرض·
وأضاف المواطن أن القضية انعكست ضدي على الرغم من أنني المدعي، حيث تم تحويلي إلى دار الرعاية الاجتماعية، وخرجت بكفالة حضورية حتى انتهاء القضية، وبعد مراجعة المختصين القضية في الشرطة الجنوبية في الدمام، تبيّن ثبوت الإدانة علي وعلى رجل الأمن، وذلك بإدانتي بالتلفظ عليه وضربه لي، ثم حولت القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، ومن ثم إلى المحكمة الشرعية في الدمام·
من جهته، أوضح رجل الأمن ـ المعني بالقضية ـ أن السبب الذي دفعه إلى الاحتفاظ بجدول الطالبة، هو أنه لا بد من أخذ تعهد على شقيق الطالبة بسبب تلفظه عليّ، مفيدا أن الجهة المخولة بإعطاء التعهدات هي إدارة الكلية، "ونحن بدورنا طلبنا الدوريات الأمنية للتحقيق في الموضوع"، مبينا أن الأمر الذي حدا به لضرب شقيق الطالبة هو تهجمه عليّ بكلمات نابية ومحاولته الاعتداء عليّ ضربا·
وأضاف رجل الأمن أنه تضرر من جراء هذه القضية، حيث أوقفت إدارة الأمن في الجامعة ترقيته، وتم نقله إلى بوابة أخرى، مبديا استغرابه من ردة فعل شقيق الطالبة لشخص كان يؤدي عمله، المتمثل في: تدقيق هويات أولياء الأمور، والتصاريح التي تخص بناتهم·
(بالتعاون مع "الاقتصادية")
التعليقات