باريس ـ أحمد يوسف-ألقت الشرطة الفرنسية القبض على شخصين ـ لم يكشف النقاب عن هويتهما ـ يعتقد بأنهما متورطان في عملية اغتيال زعيم المعارضة الأفغاني الراحل أحمد شاه مسعود في التاسع من شهر سبتمبر الماضي‏,‏ أي قبل يومين فقط من وقوع هجمات الحادي عشر من الشهر نفسه ضد الولايات المتحدة‏.‏
وذكرت مصادر وزارة الداخلية الفرنسية أن المخابرات الفرنسية والبريطانية والبلجيكية تجري عمليات تحر واسعة النطاق‏,‏ خاصة في لندن‏,‏ بعد أن ثبت أن قتلة مسعود جاءوا إليها من دولة أوروبية حاملين جوازات سفر بلجيكية مسروقة‏,‏ وبتأشيرات دخول لأفغانستان‏.‏
وأضافت المصادر نفسها أن القتلة كانوا يحملون تراخيص صحفية من قناة تليفزيونية عربية تدعي‏(‏ اي‏.‏ إن‏.‏ آي‏.‏ تي‏.‏ في‏),‏ ومن مركز يدعي مركز الدراسات الإسلامية في لندن‏,‏ وقد تعقبوا مسعود لمدة تسعة أيام قبل اغتياله بقنبلة وضعوها داخل إحدي الكاميرات‏.‏
وقالت صحيفة ليبرالسيون الفرنسية إن المخابرات البريطانية ألقت القبض علي المصري ياسر السري لعلاقته بالمجموعة نفسها‏,‏ رغم ادعائه بأنهم استخدموا اسمه دون أن يعرفهم‏.‏(الأهرام المصرية)
&
&
&