&
&
&
اكد الخبير الاسرائيلي موشي أميروف الذي ساعد في وضع الخطوط العريضة لموقف اسرائيل التفاوضي حول القدس ان المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية انهارت بسبب الخلاف حول 300 متر من الارض تحت أقدس مقدسات المدينة.
وقال اميروف انه بعد اشهر من الجدل والنقاش حول اكثر قضايا الصراع حساسية انهارت المفاوضات في كانون الثاني عندما اختلف الطرفان حول قطعة ارض اسفل الحرم القدسي الشريف ويعرف عند اليهود باسم جبل المعبد. وأضاف <<تنازلنا بشأن جبل المعبد، ولكنني اتحدث عن 300 متر لا قيمة لها. لا يوجد بها نفط او بشر او مسجد او معبد>>.
وقال اميروف ان مسألة القدس ومزاراتها الدينية التي تشكل اكبر قضية خلافية في الصراع العربي الاسرائيلي منذ 53 عاما تم حلها بصفة اساسية. واضاف ان ايهود باراك رئيس الوزراء وقتئذ وافق على السيادة الفلسطينية على المسجدين الاقصى وقبة الصخرة بالحرم القدسي الشريف ولكنه اراد <<وصلة>> يهودية تؤدي الى البقعة التي كان المعبد الاول والثاني قائمين فوقها، ورفض الفلسطينيون منح هذه <<الوصلة>> خوفا من ان يقوم اليهود بإعادة بناء المعبد كما جاء في نبوءات التوراة. وقال اميروف <<بسبب هذه الثلاثمئة متر التي لا يراها احد انهار كل شيء. كان الاتفاق قد تم على 9،99 في المئة من قضية القدس>>.(السفير اللبنانية)
&