&
القدس- صدر اليوم الاربعاء حكم استئنافي يثبت الحكم بالسجن لمدة 18 شهرا مع وقف التنفيذ الصادر في حق المرشح السابق لمنصب رئيس الوزراء اسحق موردخاي بتهمة التحرش الجنسي، حسب ما اعلنت احدى محاكم القدس.
وادين موردخاي (56 عاما) في 21 اذار/مارس بتهمة التحرش الجنسي بامراتين كانتا تعملان تحت ادارته حين كان جنرالا في الجيش، ثم وزيرا للدفاع. غير انه انكر مرارا جملة الاتهامات الموجهة اليه.
وفي 27 اذار/مارس، علق الكنيست الاسرائيلي مهام موردخاي كنائب واستقال في ايار/مايو 2000 من منصبه كوزير للنقل في حكومة ايهود باراك العمالية.
وبدأت محاكمة موردخاي في تشرين الاول/اكتوبر 2000، وهو اول عضو في حكومة اسرائيلية يتعرض لملاحقات بتهمة ارتكاب جنح جنسية.
وفتحت الشرطة تحقيقا في اذار/مارس 2000 بناء على عدد من الشهادات. وقد اتهمته ضابطة بالتحرش بها جنسيا حين كان جنرالا. كما قدمت احدى الناشطات في حزب الليكود اليميني الذي كان ينتمي اليه حين كان وزيرا للدفاع (1996-1999) شكوى في حقه للاسباب ذاتها.
وموردخاي الذي منح وساما ل"شجاعته الاستثنائية" هو الجنرال الوحيد الذي تولى ادارة المناطق العسكرية الثلاث في اسرائيل بالتوالي قبل ان يصبح احد الرجال الاقوياء في حزب الليكود اليميني ويدير الحملة الانتخابية لزعيمه بنيامين نتانياهو الذي عينه وزيرا للدفاع عام 1996.
وفي كانون الثاني/يناير 1999، استقال موردخاي من الليكود ليؤسس حزب المركز. وكان موردخاي وهو من اصل كردي عراقي اول مرشح جدي من اليهود السفارديم لمنصب رئيس الوزراء في ايار/مايو 1999 قبل ان ينسحب في اللحظة الاخيرة لصالح ايهود باراك.
وطلق زوجته الاولى في مطلع التسعينات وله منها ولدان ثم تزوج مجددا عام 1997 من سكرتيرته السابقة، قبل ان تهجره.