&لندن- ذكرت صحيفة "دايلي تلغراف" استنادا الى العديد من الشهادات غير المباشرة ان الاسلامي اسامة بن لان يختبئ مع 400 من مناصريه في قاعدة تحت الارض تتمتع بتحصينات كبيرة في الجبال الواقعة شرق افغانستان بالقرب من جلال اباد. واستندت الصحيفة البريطانية الى صحافي افغاني تمكن من التحدث الى سكان قرية قريبة من القاعدة ومن بينهم رجل يزود رجال بن لادن بالمؤن.
واكد حاجي جمال "لقد شاهدت الشيخ (بن لادن) لدى عودته من زيارة قصيرة قام بها الى الحدود الباكستانية الاسبوع الماضي" مضيفا "انه ذهب الى قرية تاندي التي يشرف عليها الزعيم مالك سورات خان الذي اعطى له ضمانات حول امنه". وقال الشاهد ان قاعدة تورا بورا تأوي "اكبر عدد من المقاتلين الاجانب في كل افغانستان".
&واكدت "دايلي تلغراف" استنادا الى مصادر في اوساط الاستخبارات الافغانية في كبرى مدن الشرق الافغاني، ان بن لادن ورجاله غادروا جلال اباد وتوجهوا الى تورا بورا التي تقع عى بعد ثمانين كلم الى الجنوب وذلك منذ اسبوعين. ويبدو ان بن لادن تخلى عن "مئات" السيارات والشاحنات العسكرية المحملة بالاسلحة المضادة للطيران على سفح الجبال التي تاوي قاعدته.
&وكانت صحيفة "ذي اندبندنت" افادت الاثنين ان الدهاليز التي جهزت تحت الارض في تورا بورا تقع على عمق 350 مترا وهو ما يجعل بن لادن في منأى عن اي قصف جوي. ويبدو ان بامكان اسامة بن لادن التوجه بسرعة الى باكستان المجاورة حيث لديه العديد من المناصرين. ووردت معلومات متناقضة حول المكان الذي يختبئ فيه اسامة بن لادن حيث ان "نيويورك تايمز" افادت الاحد استنادا الى احد الشهود ان الزعيم الاسلامي يوجد في تورا بورا ولكن وزير خارجية حكومة تحالف الشمال عبد الله عبد الله اعلن الاثنين ان بن لادن وزعيم الطالبان الملا عمر موجودان "سويا في قندهار" جنوب البلاد.