&
&القدس - اعتبر مسؤول كبير في وزارة الدفاع الاسرائيلية الاربعاء ان الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات لا يزال يمسك بحزم بزمام السلطة، مشيرا في الوقت نفسه الى ان السباق على خلافته قد يؤدي الى مواجهة مسلحة.
&وتعليقا على معلومات نشرتها الصحافة الاسرائيلية حول امكانية انتهاء سلطة عرفات (72 عاما) قريبا، قال المسؤول الاسرائيلي ان الرئيس الفلسطيني "لا يزال يمسك بحزم بمقاليد السلطة الفلسطينية".
&واشار هذا المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته الى ان "عرفات يهوى دوره كقائد رمزي للشعب الفلسطيني".
&واضاف ان "عرفات بات بمثابة رمز تحقيق الاستقلال الفلسطيني وتطلع (الشعب الفلسطيني) الى اقامة دولة فلسطينية" بعد عام على الانتفاضة التي زادت من شعبية الحركات الراديكالية.
&ولكنه راى مع ذلك ان المسؤولين الفلسطينيين يبحثون الان في الخفاء عن خليفته المحتمل.
&وتابع هذا المسؤول الذي يقيم اتصالات منتظمة مع الفلسطينية "لا اعتقد ان خلافته ستتم بهدوء".
&وقال "أميل الى الاعتقاد انه سيكون هناك نوع من السباق بين مختلف المنظمات، وربما سباق عنيف ومكثف"، معتبرا ان فصائل فلسطينية قد تقضي على خصومها بواسطة السلاح.
&وقد تقوم قيادة فلسطينية جديدة جماعية بقيادة رمزية يمثلها احد مؤسسي حركة فتح التي يتزعمها الرئيس عرفات.
&وبحسب المسؤول الاسرائيلي، فان بين الشخصيات التي يمكن ان تلعب هذا الدور الرجل الثاني في منظمة التحرير الفلسطينية محمود عباس ورئيس المجلس التشريعي الفلسطيني (البرلمان) احمد قريع ورئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية فاروق القدومي الذي يقيم في تونس.
&وفي صفوف الجيل الجديد، اورد المسؤول الاسرائيلي اسماء امين سر حركة فتح في الضفة الغربية مروان البرغوثي ورئيس جهاز الامن الوقائي في قطاع غزة محمد دحلان ونظيره في الضفة الغربية جبريل الرجوب.
&وقد يكون رئيس جهاز الاستخبارات اللواء امين الهندي احد المرشحين ايضا لخلافة عرفات.
&