بغداد- قال طه ياسين رمضان نائب الرئيس العراقي امس الاربعاء ان بلاده مستعدة للدفاع عن نفسها ضد اي ضربات عسكرية اميركية وكرر ان بغداد لا تملك اسلحة للدمار الشامل وليست لها اي اتصالات بالمتشدد اسامة بن لادن.
وقال رمضان في مقابلة مع قناة الجزيرة التلفزيونية القطرية ان العراق يتوقع دوما الشر والعدوان من الادارة الاميركية وان استعداداته جاهزة دوما لمواجهة اي ضربات اميركية.
وكان الرئيس الاميركي جورج بوش طلب من العراق يوم الاثنين الماضي السماح بعودة مفتشي الاسلحة التابعين للامم المتحدة الي البلاد قائلا: ان الحرب ضد الارهاب تستهدف ايضا من يصنعون اسلحة الدمار الشامل.
وقال رمضان ان الولايات المتحدة في حالة عدوان مستمر علي العراق مشيرا الي الدوريات الجوية الاميركية والبريطانية فوق منطقتي حظر الطيران اللتين لم يصدر بهما قرار من الأمم المتحدة.
ومضي يقول ان العراق لن يسمح بعودة مفتشي الاسلحة الي العراق قبل رفع العقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة منذ غزو الكويت في اغسطس 1990 لأن بغداد لا تمتلك اسلحة دمار شامل.
كما نفي رمضان خلال المقابلة وجود اي علاقات بين العراق وحركة طالبان الافغانية او بن لادن.
وقال رمضان ان العراق لن يقبل سوي تمديد مباشر لاتفاق النفط مقابل الغذاء مع الأمم المتحدة. وقال ان المطروح علي المائدة الآن في مجلس الأمن هو تجديد فني لمذكرة التفاهم وان العراق سيرفض بالتأكيد اي شيء خارج التجديد الفني او اي اضافة او تعقيد.
وقال رمضان ان الافكار الأميركية والبريطانية بشأن تنقيح العقوبات انتهت. واضاف ان الامور الآن بلغت مرحلة وفي ظروف تقتضي التخلي عن العقوبات والمسألة ليست فرض قيود جديدة علي العراق.(الراية القطرية)
وقال رمضان في مقابلة مع قناة الجزيرة التلفزيونية القطرية ان العراق يتوقع دوما الشر والعدوان من الادارة الاميركية وان استعداداته جاهزة دوما لمواجهة اي ضربات اميركية.
وكان الرئيس الاميركي جورج بوش طلب من العراق يوم الاثنين الماضي السماح بعودة مفتشي الاسلحة التابعين للامم المتحدة الي البلاد قائلا: ان الحرب ضد الارهاب تستهدف ايضا من يصنعون اسلحة الدمار الشامل.
وقال رمضان ان الولايات المتحدة في حالة عدوان مستمر علي العراق مشيرا الي الدوريات الجوية الاميركية والبريطانية فوق منطقتي حظر الطيران اللتين لم يصدر بهما قرار من الأمم المتحدة.
ومضي يقول ان العراق لن يسمح بعودة مفتشي الاسلحة الي العراق قبل رفع العقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة منذ غزو الكويت في اغسطس 1990 لأن بغداد لا تمتلك اسلحة دمار شامل.
كما نفي رمضان خلال المقابلة وجود اي علاقات بين العراق وحركة طالبان الافغانية او بن لادن.
وقال رمضان ان العراق لن يقبل سوي تمديد مباشر لاتفاق النفط مقابل الغذاء مع الأمم المتحدة. وقال ان المطروح علي المائدة الآن في مجلس الأمن هو تجديد فني لمذكرة التفاهم وان العراق سيرفض بالتأكيد اي شيء خارج التجديد الفني او اي اضافة او تعقيد.
وقال رمضان ان الافكار الأميركية والبريطانية بشأن تنقيح العقوبات انتهت. واضاف ان الامور الآن بلغت مرحلة وفي ظروف تقتضي التخلي عن العقوبات والمسألة ليست فرض قيود جديدة علي العراق.(الراية القطرية)
التعليقات