ذكرت الصحف النمساوية امس أن سائقا انتحاريا اصطدم بسيارته في سيارة مرافقة للرئيس توماس كليستل. ووصف منفذ العملية بأنه معتوه حيث قال انه كان يريد قتل نفسه لان صديقته هجرته.
وقد وقع الحادث في وسط فيينا بعد ظهر الثلاثاء ولم يتم الاعلان عنه إلا بعد عدة ساعات. وكان كليستل عائدا إلى منزله من اجتماع في إقليم بورجنلاند عندما وقع الحادث.
يذكر أن موكب الرئيس مكون من شرطي حراسة على دراجة بخارية ثم سيارة الرئيس ثم سيارة أخرى "للتشريفات" خلف سيارة الرئيس مباشرة. وبينما كان الموكب يسير بالاضواء الزرقاء الوامضة على طول الطريق الدائري المؤدي إلى قصر هوفبورج الرئاسي اندفعت فجأة سيارة مسرعة لتعبر الطريق. وأخطأت هذه السيارة، سيارة الرئيس إلا أنها اصطدمت بسيارة التشريفة.
وقد أصيب سائق سيارة التشريفة بجروح طفيفة إلا أن الركاب الثلاثة الاخرين بالسيارة لم يصابوا بأي أذى. وقالت صحيفة كوريير ان الشرطة خشت أن تكون هناك محاولة لاغتيال الرئيس وقامت على الفور بتوجيه سيارة كليستل بعيدا عن "منطقة الخطر".
وفي غضون ذلك حاول السائق الانتحاري الذي أصيب هو كذلك بجروح طفيفة، الهرب، غير أن الشرطة ألقت القبض عليه.
وذكر متحدث بلسان الشرطة "إنه شخص مشوش تماما. لقد ذكر أنه كان يريد قتل نفسه لان صديقته هجرته". وقد تم نقل الرجل البالغ من العمر اثنين وثلاثين عاما إلى إحد المستشفيات النفسية. ـ(البيان الإماراتية)
&