انسحب الثوار المسلمون امس من مدينة في جنوب الفلبين تاركين أكثر من ثمانين رهينة كانوا قد احتجزوها بعد قتال عنيف مع القوات الحكومية أسفر عن مقتل ثمانية عشر شخصا على الأقل.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية "د ب ا" أن الانسحاب السلمى تم بعد ان استجاب المفاوضون الحكوميون لغالبية مطالب المتمردين بما في ذلك اطلاق سراح رفاقهم المحتجزين والسماح لهم بحمل أسلحتهم.
واستقل أكثر من مائتين من رجال جبهة تحرير مورو الوطنية بقيادة ابن شقيقة الحاكم المسلم المنشق نور ميسوارى شاحنات أعدها الجيش في قرية باسوننانسا في مدينة زيمبوانجا على بعد 785 جنوب مانيلا ورافقتهم قوات الشرطة لمعسكر تدريب تابع للجبهة في اقليم زامبوانجا ديل سور القريب.
وصرح مسئولو الصليب الاحمر بأن المقاتلين تركوا وراءهم تسع وخمسين رهينة جميعهم في حالة صحية طيبة ولكنهم يشعرون بالصدمة وهزة عصبية بسبب التجربة التى مروا بها.(البيان الإماراتية)
&