غزة&- قال صائب عريقات، كبير المفاوضين الفلسطينيين، الخميس ان اصرار رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون المطالبة بفترة هدوء تام من سبعة ايام قبل اي مفاوضات يعكس تصميمه على افشال الجهود الاميركية للسلام. وقال عريقات لوكالة فرانس برس ان "اقوال شارون دليل جديد على تصميمه على الاستمرار في محاولاته لافشال مهمة المبعوثين الاميركيين (انتوني زيني ووليام بيرنز) الحالية واية مبادرة دولية تهدف لاعادة عملية السلام الى وضعها الطبيعي ".
&واشار عريقات الى ان " شارون يقدم شروطا وطلبات تعجيزية اخرى تؤكد انه سيستمر في العدوان وسياسة الاغتيالات والحصار العسكري والاغلاق ضد الشعب الفلسطيني". واضاف عريقات ان "شارون غير معني بالتهدئة في المنطقة واصبح الاعمى والاطرش يرى ممارسات شارون وسياسته العدوانية". ونوه المسؤول الفلسطيني الى انه "تم ابلاغ كولن باول وزير الخارجية الاميركي ان مهلة الايام السبعة للهدوء هي فخ نصبه شارون لكل طرف يحاول طرح مبادرة لاعادة عملية السلام".
وقال عريقات "على الرئيس الاميركي جورج بوش ان يقول لشارون ما يجب ان يسمعه وليس ما يحب ان يسمعه". واعلن شارون قبل ساعات من توجهه مساء اليوم الخميس الى الولايات المتحدة اي تنازل بشأن شرطه اقرار "هدوء تام" لسبعة ايام قبل اي مفاوضات مع الفلسطينيين. وقال خلال مؤتمر صحافي عقده في تل ابيب "موقفنا حول الايام السبعة من الهدوء التام لن يتغير لاننا حددنا ذلك مع الولايات والمتحدة ويجب ان تحترم الاتفاقات حتى النهاية".
&واضاف ان الموضوع بحث خلال زيارته الاخيرة للولايات المتحدة في ايار/مايو الماضي بناء على طلبه. واوضح "في البدء، تكلمت عن عشرة ايام من الهدوء التام. ولكن بدا ذلك طويلا جدا عندها قررت مهلة السبعة ايام من الهدوء التام من الجانبين حتى لا يباشر بتنفيذ خطة ميتشل في ظل العنف".