موسكو- ذكرت وزارة الدفاع الروسية كما اوردت وكالة ايتار تاس ان وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) ابلغت موسكو بانها ستقوم ليل الخميس الجمعة بتجربة في اطار مشروع الدرع المضادة للصواريخ "ام دي" التي يعارضها الروس. واوضح الاميركيون ان هذه التجربة لا تعتبر خرقا لمعاهدة الحد من انتشار الصواريخ "اي بي ام" الموقعة عام 1972 بين واشنطن وموسكو.
&وكان مسؤول في وزارة الدفاع الاميركية قد اعلن امس الاربعاء انه من المتوقع ان يجري البنتاغون في نهاية هذا الاسبوع تجربة لاعتراض صاروخ فوق المحيط الهادي. وقال المسؤول الذي فضل عدم كشف اسمه "من المفروض ان يتم ذلك في نهاية هذا الاسبوع" مضيفا ان الاعلان الرسمي يمكن ان يتم الخميس. واوضح ان التجربة تتمثل في اعتراض راس صاروخ فوق المحيط الهادىء بصاروخ اعتراضي يطلق من جزيرة كواجالاين في جزر مارشال.
واكد هذا المسؤول ان اجراء هذه التجربة لا يعتبر خرقا لمعاهدة الحد من انتشار الصواريخ البالستية (اي بي ام) التي تحرم على البلدين نشر انظمة صواريخ مضادة للصواريخ. وتدخل التجربة الجديدة في اطار سلسلة من اربع تجارب كان البنتاغون قد اعلن انه يريد اجراءها بين نهاية 2001 ونهاية 2002. ولم تساهم الزيارة التي قام بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى الولايات المتحدة في تشرين الثاني/نوفمبر في تخطي الخلافات بين البلدين حول مصير معاهدة "اي بي ام".