ليبرفيل- اعلن الحسن وتارا رئيس تجمع الجمهوريين، ابرز احزاب المعارضة في ساحل العاج، في ليبرفيل انه سيعود اليوم الجمعة الى ابيدجان لعرض موقفه امام المنتدى الوطني للمصالحة في ساحل العاج. وقال رئيس وزراء ساحل العاج السابق عقب لقاء مع الرئيس الغابوني عمر بونغو "لقد قررنا المشاركة في منتدى المصالحة وعليه سنزور ابيدجان وسيتم ذلك اليوم". وكان تجمع الجمهوريين طلب في وقت سابق الخميس من رئيسه، الذي حل بليبرفيل، القدوم الى ابيدجان لعرض موقفه امام "منتدى المصالحة الوطنية".
&يشار الى ان المحكمة العليا رفضت ترشيح رئيس تجمع الجمهوريين للانتخابات الرئاسية والتشريعية لتشرين الاول/اكتوبر وكانون الاول/ديسمبر من العام الفين، بسبب "جنسيته المشكوك فيها". وكان وتارا الذي يعيش في فرنسا منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2000 يرفض المشاركة في مؤتمر المصالحة ما لم يسترجع حقوقه المدنية. وردا على سؤال هل يعود الى ابيدجان "بصفته من ساحل العاج"، اشار وتارا الى التصريحات الاخيرة امام منتدى المصالحة للجنرال روبير غي الذي كان في السلطة عندما جرى التشكيك في جنسيته واوضح "لقد قال (غي) ان هذا الملف قد طوي".
&واشار وتارا الى انه قرر المشاركة في المنتدى بناء على نصيحة قادة دول صديقة لساحل العاج هم الغابوني عمر بونغو والتوغولي غناسينغبي اياديما والبنيني ماتيو كيريكو والسنغالي عبد الله واد. واكد "ان شعب ساحل العاج ينتظر الكثير من هذه المصالحة" مضيفا ان "الزعماء الثلاثة (روبير غي والرئيس السابق هنري كونان بيدييه والحالي لوران غباغبو) قدموا مداخلاتهم. وعلينا ان نعمل على توفير كل فرص النجاح لهذه المصالحة".&