لندن - من محمد الصالح: اختفى الديبلوماسي العراقي طلال بركات وهو معاون رئيس شعبة المصالح العراقية، التي تقوم مقام السفارة في القاهرة من دون أن يترك أي اثر له، ورفضت الجهات المصرية تزويد السلطات العراقية معلومات عنه، أو الحديث عن الجهة التي غادر إليها.
وذكرت مصادر ديبلوماسية في القاهرة، أن بركات، وهو ديبلوماسي قديم، يشغل وظيفة سكرتير أول في وزارة الخارجية في بغداد منذ سنوات، ترك عمله احتجاجاً على سياسات الحكومة العراقية وإجراءات وزير الخارجية ناجي الحديثي لتسخير السفارات والقنصليات والهيئات الديبلوماسية في الخارج، للقيام بأعمال التجسس وأغراض مشبوهة.
وأشارت تلك المصادر، الى أن آخر مرة شوهد فيها الديبلوماسي العراقي في القاهرة، كانت في حفلة أقامتها سفارة عربية، مطلع الشهر الجاري، وفيها ودع بركات زملاءه العرب، بعد أن ابلغهم بقرب عودته الى بغداد، ولكنه غادر الى جهة مجهولة بصحبة أسرته، يعتقد أنها دولة أوروبية، وطلب اللجوء السياسي فيها.
وذكر في القاهرة، أن فريقاً أمنياً يقوده ضابط في المخابرات العراقية هو عبيد التكريتي، يعمل حالياً في شعبة المصالح العراقية والممثلية العراقية لدى الجامعة العربية في العاصمة المصرية، لتقصي المعلومات عن الديبلوماسي العراقي الهارب، وإجراء التحقيق في كيفيه تركه مقر عمله ومغادرته الى خارج مصر، تلقى تحذيراً من وزارة الخارجية المصرية، بالكف عن متابعة قضية بركات، والتوقف عن الاتصال بالسفارات العربية والعاملين فيها وطلب المعلومات عنه، لمخالفة هذه الإجراءات الأعراف الديبلوماسية، ما دام المعني غير موجود في الأراضي المصرية. وتوقعت مصادر عراقية رسمية في القاهرة، أن يتم توجيه عقوبات الى رئيس الشعبة، السفير همام الالوسي، واثنين من ضباط محطة المخابرات العراقية في مصر، العقيد جمال البدري، المنتدب للعمل بصفة ملحق ثقافي، والمقدم طالب سعدون المنسب للعمل كملحق صحافي ومراسل لوكالة الأنباء العراقية والمحطة الفضائية العراقية في القاهرة، لإخفاق الثلاثة في معرفة نيات بركات وفشلهم في كشف الجهة التي غادر إليها.
ويأتي هذا الحادث، وهو الثاني خلال ثلاثة أشهر، بعد استقالة معاون المندوب الدائم للسلطة في الامم المتحدة فلاح حسن الربيعي، وطلبه اللجوء السياسي في الولايات المتحدة الاميركية، مع زميل له يعمل سكرتيراً ثانياً في المندوبية العراقية.(الرأي العام الكويتية)
وذكرت مصادر ديبلوماسية في القاهرة، أن بركات، وهو ديبلوماسي قديم، يشغل وظيفة سكرتير أول في وزارة الخارجية في بغداد منذ سنوات، ترك عمله احتجاجاً على سياسات الحكومة العراقية وإجراءات وزير الخارجية ناجي الحديثي لتسخير السفارات والقنصليات والهيئات الديبلوماسية في الخارج، للقيام بأعمال التجسس وأغراض مشبوهة.
وأشارت تلك المصادر، الى أن آخر مرة شوهد فيها الديبلوماسي العراقي في القاهرة، كانت في حفلة أقامتها سفارة عربية، مطلع الشهر الجاري، وفيها ودع بركات زملاءه العرب، بعد أن ابلغهم بقرب عودته الى بغداد، ولكنه غادر الى جهة مجهولة بصحبة أسرته، يعتقد أنها دولة أوروبية، وطلب اللجوء السياسي فيها.
وذكر في القاهرة، أن فريقاً أمنياً يقوده ضابط في المخابرات العراقية هو عبيد التكريتي، يعمل حالياً في شعبة المصالح العراقية والممثلية العراقية لدى الجامعة العربية في العاصمة المصرية، لتقصي المعلومات عن الديبلوماسي العراقي الهارب، وإجراء التحقيق في كيفيه تركه مقر عمله ومغادرته الى خارج مصر، تلقى تحذيراً من وزارة الخارجية المصرية، بالكف عن متابعة قضية بركات، والتوقف عن الاتصال بالسفارات العربية والعاملين فيها وطلب المعلومات عنه، لمخالفة هذه الإجراءات الأعراف الديبلوماسية، ما دام المعني غير موجود في الأراضي المصرية. وتوقعت مصادر عراقية رسمية في القاهرة، أن يتم توجيه عقوبات الى رئيس الشعبة، السفير همام الالوسي، واثنين من ضباط محطة المخابرات العراقية في مصر، العقيد جمال البدري، المنتدب للعمل بصفة ملحق ثقافي، والمقدم طالب سعدون المنسب للعمل كملحق صحافي ومراسل لوكالة الأنباء العراقية والمحطة الفضائية العراقية في القاهرة، لإخفاق الثلاثة في معرفة نيات بركات وفشلهم في كشف الجهة التي غادر إليها.
ويأتي هذا الحادث، وهو الثاني خلال ثلاثة أشهر، بعد استقالة معاون المندوب الدائم للسلطة في الامم المتحدة فلاح حسن الربيعي، وطلبه اللجوء السياسي في الولايات المتحدة الاميركية، مع زميل له يعمل سكرتيراً ثانياً في المندوبية العراقية.(الرأي العام الكويتية)
التعليقات